أما محسن خصروف فقد شاهدته على قناة المهرية يهرف بما لا يعرف.
يتحدث بكلام العجائز والقطيع والعوام وبلغة الذباب ولا يدرك أي شيء.
ومن خلال حديثه غير المترابط والحكاوي المكررة ألف مرة يظهر أن العجوز الخصروف فقط دمية بيد الممول وتاريخه الغبي يشهد بكونه يجهل أي شيء عن الجندية وعن الخطاب الجمهوري.
وسأحكي لكم، بل سأذكركم بذكرى أثناء معركة نهم ماذا قال، قال والمعركة على أشدها: نحن بلا سلاح!!!
نملك كذا وكذا وكذا من السلاح الخفيف.
كشف وهو في معركة كل شيء على الهواء مباشرة وهو بصفة مدير التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع. وكان المفترض أن يحاكم على هذه الغلطة المقصودة وإيضاحه نوع وحجم سلاح معركة أثناء معركة وعلى الهواء مباشرة..!
وأما كلامه في المهرية فهو مضحك.. قال: السبب أنه مافيش ولاء للبلاد.. كلهم مصالح كرسي.!
وهذا الكلام طبيعي جدا يقوله أي طفل، ولم يتحدث بأي جديد وكونه لا يعرف أي شيء فقد استعار هذا الكلام من المفسبكين وتحول للنيل من "صالح" ويؤكد أن صالح منح "هادي" الراية ولم يمنحه البلاد!!
وهذه لزمة "العلم" التي قيلت وبشدة ضد "صالح" وهي فرية كبيرة وقد تجاوزناها وتخطينا هذه الأكاذيب الكبيرة التي شرخت المجتمع اليمني وعاد "محسن" وهو ليس بمحسن، بل مسيئ لخندقة الصف بين رفاق السلاح ومرة أخرى.
كان محسن خصروف مديراً للتوجيه المعنوي، وهذا مؤسف، إذا كان التوجيه لجيش معركة يديره هذا العجوز.
فلماذا نفشل في إدراك كنه الخسارات؟
لماذا نفكر عن سبب الهزائم والسقوط المريع للجبهات؟!
هذه العينة، عينة عجائز الحكاوي القديمة، لا تستحق الظهور على أي مشهد.
وقد كانت طعنة بخاصرة المعركة وعودتها عبر الإعلام يخدم الكهنة، ويعيد جذوة الصراع بين بنادق النضال، ويجب أن يوقفوه.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك