المجلس الانتقالي أعلن انتهاء مرحلة الأدوات المسلحة داخل الجنوب، وفتح باب التنظيم السياسي والاجتماعي.
السلاح ميدانه جبهات القتال، أما الرؤى فهي للنقاشات والحوارات.
عهد جديد لتمحيص الاختيارات، وما ينفع الناس سيمكث في الأرض.
كل يبسط أفكاره والمشروعية للتوافق.
المجلس تشكل في 2017، وقد انتقل لهذه الخطوة، فيما الحوثي الذي تأسس قبل 30 سنة، عاده ينظم مناورة داخل حدود سلطاته ويقول: الدم هو الحل، والقتل لمن لم يستسلم للولاية.
الانتقالي يتحدث عن بناء الدولة، وعن التنظيم الحديث للسياسة والاقتصاد والمجتمع، والحوثي يحشد الأطفال لمعسكرات التعبئة الصيفية حول القتل والدم وثارات الشيعة والسنة.