كان علي عبدالله صالح هو الرهان، الارتكاز اليماني الوحيد ومن حوله تجتمع كل الوجهات والجهات، السلطة والمعارضة، والدولة والقبيلة، والجبال والسواحل،
شمال وجنوب ووسط. بموته سنعجز ولن يفلح أحد بلملمة اليمن.
لحظة قتل علي عبدالله صالح صاحت القدرة: ضاع مفتاح الحل ومزلاج اليمن الكبير تحطم، ولن تعود اليمن دونه إلى شيء.
دعوكم من حسن سيرته أو سوء حكمه.
هو الجامع الوحيد، سواء كان يجمع الناس لأجل البلاد أو لأجله فهو بالمحصلة يستطيع جمعهم، على شيء، ووحدة الشيء أول بوادر الحل، والوفاق.
والآن، نريد هذه اللحظة أن نطمح بشخص يستطيع جمع هذه البلاد والقضايا والمكونات، والمشاريع، ويجمعها ولو لمصلحته الشخصية.
سنحتمل من يجمعنا ولو لسوء نفسه، سنعجز،
فما بالكم بشخص يجمعنا لصلاح هذه البلاد، لن نحصل على أحد.
وهنا نتذكره هو، ونحث على أرواحنا تراب الخسارة، خسارة الصالح.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك