عبدالسلام القيسي
بلادنا المحاصرة خلف سياج الموت.. أين هامات وقامات تعز؟!
أنا أبحث عن تعز المحتلة، وتعز المحررة يجب أن تنهض لتساعدنا نحن أبناء البلاد البعيدة عنا بطول هذه السنوات.
هناك خلف سياج الحصار بلادنا الكبيرة، ولكن كل الجيوش والجماعات والمكونات والأحزاب تتنافس على قِطع صغيرة في المحرر والأجدر بجميعهم تحرير المحتل وبما يكفي لتحاصص الجميع.
عوضاً عن التنافس المحموم بين الأحزاب على شوارع مكتظة دعونا نتنافس بتهذيب على تعز كلها من شرعب إلى شرجب ومن المخا وإلى الحشا.
دعونا نستعيد كل البلاد، وبها سنستعيد كل بلاد.
وهذه صيحة مني للجميع، للمقاومة الوطنية وللإصلاح وللعليمي وللقادة والقيادة كلها، للذين نسوا أن هناك بلادا كبيرة تخصهم.
لابن الحجرية وهو الرديف الحقيقي لشرعب، لابن جبل حبشي وهو القوة الكامنة لمقبنة، لابن صبر كي يحمي ماوية وخدير.
لرئيس الجمهورية يجب أن تعلم أن نصف محافظتك محتلة ولنائب الرئيس طارق صالح عليك أن تعلم امتدادك الحقيقي وقوتك المثلى في الجزء المحتل.
لرئيس مجلس النواب، أنت شيخ يا بركاني، فأين أنت؟
أين هامات وقامات تعز من المأساة؟
للناصري، قلب الفكرة في المحتل، والاشتراكية هناك خلف سياج الموت، وللناس، كيف يرضيكم العيش بلا نصفكم الآخر؟
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
