في إدارة أي وضع عام، إذا فشلت السيطرة السياسية، ثم فشلت السيطرة الاقتصادية على الوضع، فإن الأمور بشكل تلقائي ذاهبة للفوضى أو للمواجهة العسكرية.
وهذا تبينه كل الشواهد اليوم في عدن والمحافظات المجاورة:
إخفاق سياسي تجاه خصوم متعددين، وحرب اقتصادية مستفيدة من حالة فساد ذاتي متعفن لدى جميع الأطراف.
كل هذه المعطيات هي مقدمات لانفجار الوضع عسكريا، ولكل طرف غريم واضح ومعروف، أو أن تذهب البلاد لفوضى لن يستفيد منها أحد.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك