لا تسير مشاريع التنمية بمعايير ومواصفات كاملة ونقية في أي بلد يعيش حالة اقتصاد حرب.
القليل من مخصصات تلك المشاريع يهدف لحل الجانب الطارئ من الحاجة الاقتصادية لذلك المشروع، بينما الكثير يذهب لشراء الولاءات الداعمة لتحقيق أهداف الحرب.
تنفيذ هذه المشاريع يستخدم كحافز إضافي لنجاح هذه الحرب بالمقام الأول وليس لنجاح المشاريع اقتصاديا كهدف مستقل وحصري.
ارجعوا لملفات هذه المشاريع في أفغانستان أو العراق أو ليبيا خلال فترة الحرب في العقد الماضي ستجدون كم صرفت من مليارات الدولارات بشكل عجيب، واليمن ليست خارج هذه القاعدة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك