معركتنا قائمة ضد الحوثي، وهاهم جند وحراس المقاومة الوطنية نودعهم كل يوم.
لا يمكن لشيء أن يلغي معركتنا التي دفعنا لأجلها هامات الشجعان.
يوم أمس فقط ثلاثة شهداء شيعناهم إلى الجنة.
ينزف الدم العربي في كل مكان، من فلسطين الى اليمن، جراء أطماع لاهوتية.
* * *
لم أعلم أن التمسك بالمعركة ضد الكهنوت هو نوع من "الصهينة" لدى بعض "القطيع".
القطيع، ما أغبى القطيع، القطيع هم سبب خراب الأمة، وسبب سقوط الأندلس هم القطيع، وسبب سقوط بغداد بيد المغول القطيع.
القطيع سبب سقوط روما أول الدهر، وسبب سقوط قرطاجنة.
سقطت القاهرة بسبب القطيع أمام نابليون.
والقطيع أسقطوا كل بلاد وناحية مذ سقط الأموي الأول، ثم الأخير، وعند سقوط دمشق ذات يوم أسقطها القطيع.
القطيع أسقط صنعاء، وأسقطكم كلكم.
والقطيع هم فئة من الناس حايدوا أول المعركة وتحوثوا أوسطها، وقالوا: قد قصف "الكيان"!
القطيع هم بعض الذين يظهرون في المواقيت الرمادية، يأتون عند تخالف الرؤية وينحازون للباغي.
القطيع هم الذين قالوا ويقولون: "اهمشي اطلقوا ساروخ".. القطيع أكثر الناس جدلاً حول الأشياء الحقة، هم الذين يتسللون من الفراغات الهشة.. والقطيع ظهروا الأيام هذه، يوجهون لنا طعنة في الخاصرة، وهم منّا.
*منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك