الاسم: صاحب اللحية السوداء
الميلاد: 1718
سبب الوفاة: قطع الرأس
الوظيفة: قرصان.
هو ذاته عبدالملك الحوثي بنسخته العصرية المحدثة، يمارس القرصنة العلنية في المياه والممرات الدولية، يهدد ويقطر السفن، ويدفع الشركات العالمية إلى رفع التأمين على السفن التجارية المحملة بالقمح والزيت وحليب الأطفال القادمة إلى اليمن، واعتبار البحر الأحمر منطقة عالية الخطورة.
"قرصان مران" هدد ناقلات النفط القادمة إلى حضرموت وشبوة، وأضاف بهذا الفعل عام رمادة جديدا لشعب يفتك به الجوع والحرب واللصوص معاً.
اليوم خطف عبدالملك سفينة بلا إسرائيليين وهدد بالمزيد، حقق لنفسه عند الغوغاء من أنصاره بطولة زائفة، وفرض على الشعب دفع فواتير طيشه حرباً وجوعاً مضافاً.
بهذه القرصنة هل فعل شيئاً ل"غزة"؟
سيقول الحوثي إن الإسرائيلي ينتهك القانون المدني الدولي ويفعل أسوأ من ذلك.
حسناً.. إسرائيلي الكهف هو لك إذاً نموذجاً يُحتذى ومسطرة قياس.
هذا الحوثي وهو يستدعي الأساطيل لقتلنا، يجب أن يُعزل ويُعاقب لا أن يُكافأ.
* * *
"فرقة العمل المشتركة 150":
الولايات المتحدة، بريطانيا كندا، الدنمارك، استراليا، هولندا، فرنسا، المانيا، إسبانيا البرتغال.
إيزنهاور
يو إس إس
طرادات
مدمرات
قواعد متحركة.
كل هؤلاء ينتشرون كمزرعة أسماك في البحر الأحمر.
كيف تُرك الحوثي يعبث ويقرصن السفن؟
سؤال يعزز أنصار نظرية المؤامرة.
* * *
التهديد باستهداف السفن القادمة من وإلى باب المندب وقناة السويس، لا يلحق الضرر بإسرائيل وحدها، بل يضرب في الصميم الاقتصاد المصري ناهيك عن اقتصاد الطاقة العالمي.
مصر لن تقبل سياسة الخنق والعقاب الجماعي الذي سيُفرض، جراء هذه النزوات الحوثية، على اقتصادها وسياحتها ومصادر دخلها القومي.
المفارقة أن الحوثي يُستمال للسياسة عبر المبادرات كشريك، بهدف إعادة دمجه في محيطه، فيما هو يعلن أن اليمن والعملية السياسية ليستا ضمن أولوياته، وأنه جزء من إيران يعمل كتف بندقية لحساب مصالحها، وإن أدى الأمر إلى تدمير كل اليمن.
بعد تهديد خط الملاحة باتجاه قناة السويس، اقتصاد مصر في دائرة التنشين الحوثي، وعليه فإن مصر هي الأُخرى لن تصمت.
* جمعه نيوزيمن من تغريدات للكاتب على صفحته بموقع إكس
