محمد العولقي
ماذا يلوح في الأفق المرصع بالعقيق يا "تلال"؟
صرخة "نصر" حمراء جاءت بعد مخاض عسير للغاية.
كل شيء كان يسير ضد "التلال".. الظروف المعاكسة.. حرب الاستنزاف النفسي والبشري.
لكن "التلال" يبقى تلالا في السراء والضراء.. الجود في الموجود.
هيا يا هشام بلابل.. انصت لهدير المدرجات الحمراء.. عش اللحظة بكل حواسك.. فمن يقف خلفه جمهور حماسي كجمهور التلال.. فقط عليه أن يلعب ويسجل ويحتفل.
"التلال" عندما يفوز على "الوحدة" تتلون عدن بشفق التلال وغسقه.. تصبح عدن حورية من الجنة.
عرف "التلال" كيف يوقف عجلة الزمن عند هذا الرصيد الأخضر الذي امتد ربيعه طويلا.. عرف كيف يأكل كتف "الوحدة" في شوط الكونترا تاك.. وكيف يصادر الاستحواذ السلبي لبيارق الهاشمي.
"التلال" فاز بهدف من ركلة جزاء.. فضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد.. الفوز بكأس الاستقلال.. وإلحاق الهزيمة الأولى بجاره اللدود وإيقاف عداد انتصاراته المتتالية.. والظفر بنقاط المباراة الثلاث.
* هيا يا تلاليين.. الليلة ليلتكم.. غنوا لعميدكم.. وصائد الألقاب:
حورية من الجنة يا بخت العريس.. شفت الدنيا حلوة في يوم الخميس..
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك