عبدالرحيم الفتيح
القائد أبو مسلم الزعكري في ركب العظماء
سلام على روحك الطاهرة أيها القائد المقدام والعظيم والذي لا يشق له غبار وتاريخه الناصع والمشرف يخط بأحرف من نور، إنه القائد الرجل في زمن انتكاسة الرجولة وتدنيس الشرف، خانه الجميع وتحالفوا عليه ليسقطوه، لكنه اعتلى الشرف والعز الذي يأنف أن يتنازل عنه مهما كلفه ذلك، غير مبال أو مترهب من الموت وهو العاشق للشهادة في سبيل الله دفاعاً عن أرضه وعرضه وكرامته وعزته وشموخه وإنسانيته ودينه ورفض الخضوع والخنوع والذل وبقوة زلزل عروش الجبروت الحوثي الكهنوتي المتغطرس، وكشف القناع الخبيث والشيطاني عن وجه إخوان اليمن "حزب الأوساخ" وما يدعون به، ودماؤه الطاهرة الزكية والعطرة داست على وهم وفزاعة شرعية الدنبوع والتي لا هم لها ولا عمل غير الاهتمام بالتنقل بين غرف وأجنحة فنادق الرياض واسطنبول وقطر، ولا سلطة لهم إلا بالغدر والخيانة التي ينصبون شباكها الملعونة، والتربص بهم وخيانتهم وتسهيل السبل لتمكين ميليشيا الحوثيين من أرواحهم ومنازلهم وأهاليهم، وأي غيرة نتوقعها من أولئك الخونة والجبناء الذين لاتبرز فحولة رجولتهم إلا على شاشات التلفزة وصفحات المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، أما الميدان فهو للرجال الأفذاذ الأشاوس وليس لأشباه الرجال.
سلام سلام وتحية لمقامك الخالد وأنت في عليين أيها القائد الشهيد والرجل الحق أبو مسلم الزعكري الحجوري الحميري، والملك من نسل الملوك السبئيين، يا حفيد ذي يزن وتبع، يا معد الآخر من أين أبدأ حرفي وكل الحروف تحترق وتشعل الجوف وجعاً وتتلظى في الأحشاء، فاستشهادك كان بمثابة الصاعقة التي لم أحتمل وقعها ولا أظنني سأتحملها سريعاً، وكيف يحتمل أن نودع آخر الأبطال وآخر الرجال الذين كنا نعلق عليهم آمالنا وأحلامنا في كسر الجبروت الحوثي الكهنوتي، زلزلتهم حياً، حشدوا كلابهم وذئابهم البشرية من كل حدب وصوب للنيل منك فواجهتهم بسلاحك الشخصي وحولك رجال رجال كالأسد إن هبت لا تبقي ولا تذر.. على مدى شهرين حصدت أرواح الطغاة البغاة وجندلت قياداتهم وشتت صفوفهم ومزقتها شر ممزق وأذقتهم سموم الموت، فلم تزل مواكب قتلاهم تتوالى وتتعاقب، فلم يلبثوا ليحشدوا أحقادهم ويمطروك ورجالك الأفذاذ بالقاذفات وحتى الصواريخ الباليستية لم يتوان مسوخ الموت الحوثي عن إطلاقها فاستهدفوك وبهتستيريا مزمنة وبوحشية مفرطة، طائراتهم المسيرة كانت كالذباب تحلق وتحوم وتقصف أرضك الطاهرة الحرة، والتي صمدت صمودا أسطوريا في وجه أعتى وأصلف وأقسى حقد مأفون عرفته الأرض، وأنت بسلاحك الشخصي أرعبتهم وقذف الله الرعب في قلوبهم.
لست أدري أأبكيك يا قائدي الخالد أم أبكي وطني الذي أضناه فقدك، وأبكاه رحيلك نحو الخلود بخلود وبعز واستبسال، وبقيت شامخا تعتلي صهوة الحق وتصول وتجول بها لتقطف رؤوس قتلة الإنسانية ولصوص الحياة وناكثي العهد وفاقدي الميثاق حتى ارتقت روحك شهيداً مجيداً عزيزاً ظللت وأنت حي، وعزيزاً ستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فلتنم روحك الطاهرة الزكية بسلام، أما الخونة فلم يخونوك بقدر ما خانوا أنفسهم، وانتهكوا أعراضهم، واستباحوا كرامتهم، ويمكرون ويبقى الله خير الماكرين، والأيام دول، وستدور عليهم الدوائر، وتنقلب المصالح عليهم ليحين وقت قطافهم، فلن يأمن الدنبوع هادي بعد اليوم..
أما خيانة الإخوان لحجور لن تُمحى ولن يرضى الحوثيون عنهم، فعقيدتهم راسخة بأنكم أعداؤهم.. وما خنتم حجور، كلا ولم تخونوا القائد أبو مسلم ورجاله، بل خنتم أنفسكم ولم يعد أمام الحوثيين لبلوغ هدفهم وترسيخ مشروعهم أحد طالما أنهم قد اغتالوا الشهيد الزعيم ورفيقه الأمين، واغتالوا الشهيد أبومسلم الزعكري ورجاله الصادقين، ولم يعد أمامهم من أحد سواكم، فتحضروا وتجهزوا، وموعدكم حان أوانه، والتاريخ ما زالت صفحاته تنتظر.
سلام على روحك الطاهرة أيها القائد المقدام والعظيم والذي لا يشق له غبار وتاريخه الناصع والمشرف يخط بأحرف من نور، إنه القائد الرجل في زمن انتكاسة الرجولة وتدنيس الشرف، خانه الجميع وتحالفوا عليه ليسقطوه، لكنه اعتلى الشرف والعز الذي يأنف أن يتنازل عنه مهما كلفه ذلك، غير مبال أو مترهب من الموت وهو العاشق للشهادة في سبيل الله دفاعاً عن أرضه وعرضه وكرامته وعزته وشموخه وإنسانيته ودينه ورفض الخضوع والخنوع والذل وبقوة زلزل عروش الجبروت الحوثي الكهنوتي المتغطرس، وكشف القناع الخبيث والشيطاني عن وجه إخوان اليمن "حزب الأوساخ" وما يدعون به، ودماؤه الطاهرة الزكية والعطرة داست على وهم وفزاعة شرعية الدنبوع والتي لا هم لها ولا عمل غير الاهتمام بالتنقل بين غرف وأجنحة فنادق الرياض واسطنبول وقطر، ولا سلطة لهم إلا بالغدر والخيانة التي ينصبون شباكها الملعونة، والتربص بهم وخيانتهم وتسهيل السبل لتمكين ميليشيا الحوثيين من أرواحهم ومنازلهم وأهاليهم، وأي غيرة نتوقعها من أولئك الخونة والجبناء الذين لاتبرز فحولة رجولتهم إلا على شاشات التلفزة وصفحات المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، أما الميدان فهو للرجال الأفذاذ الأشاوس وليس لأشباه الرجال.
سلام سلام وتحية لمقامك الخالد وأنت في عليين أيها القائد الشهيد والرجل الحق أبو مسلم الزعكري الحجوري الحميري، والملك من نسل الملوك السبئيين، يا حفيد ذي يزن وتبع، يا معد الآخر من أين أبدأ حرفي وكل الحروف تحترق وتشعل الجوف وجعاً وتتلظى في الأحشاء، فاستشهادك كان بمثابة الصاعقة التي لم أحتمل وقعها ولا أظنني سأتحملها سريعاً، وكيف يحتمل أن نودع آخر الأبطال وآخر الرجال الذين كنا نعلق عليهم آمالنا وأحلامنا في كسر الجبروت الحوثي الكهنوتي، زلزلتهم حياً، حشدوا كلابهم وذئابهم البشرية من كل حدب وصوب للنيل منك فواجهتهم بسلاحك الشخصي وحولك رجال رجال كالأسد إن هبت لا تبقي ولا تذر.. على مدى شهرين حصدت أرواح الطغاة البغاة وجندلت قياداتهم وشتت صفوفهم ومزقتها شر ممزق وأذقتهم سموم الموت، فلم تزل مواكب قتلاهم تتوالى وتتعاقب، فلم يلبثوا ليحشدوا أحقادهم ويمطروك ورجالك الأفذاذ بالقاذفات وحتى الصواريخ الباليستية لم يتوان مسوخ الموت الحوثي عن إطلاقها فاستهدفوك وبهتستيريا مزمنة وبوحشية مفرطة، طائراتهم المسيرة كانت كالذباب تحلق وتحوم وتقصف أرضك الطاهرة الحرة، والتي صمدت صمودا أسطوريا في وجه أعتى وأصلف وأقسى حقد مأفون عرفته الأرض، وأنت بسلاحك الشخصي أرعبتهم وقذف الله الرعب في قلوبهم.
لست أدري أأبكيك يا قائدي الخالد أم أبكي وطني الذي أضناه فقدك، وأبكاه رحيلك نحو الخلود بخلود وبعز واستبسال، وبقيت شامخا تعتلي صهوة الحق وتصول وتجول بها لتقطف رؤوس قتلة الإنسانية ولصوص الحياة وناكثي العهد وفاقدي الميثاق حتى ارتقت روحك شهيداً مجيداً عزيزاً ظللت وأنت حي، وعزيزاً ستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فلتنم روحك الطاهرة الزكية بسلام، أما الخونة فلم يخونوك بقدر ما خانوا أنفسهم، وانتهكوا أعراضهم، واستباحوا كرامتهم، ويمكرون ويبقى الله خير الماكرين، والأيام دول، وستدور عليهم الدوائر، وتنقلب المصالح عليهم ليحين وقت قطافهم، فلن يأمن الدنبوع هادي بعد اليوم..
أما خيانة الإخوان لحجور لن تُمحى ولن يرضى الحوثيون عنهم، فعقيدتهم راسخة بأنكم أعداؤهم.. وما خنتم حجور، كلا ولم تخونوا القائد أبو مسلم ورجاله، بل خنتم أنفسكم ولم يعد أمام الحوثيين لبلوغ هدفهم وترسيخ مشروعهم أحد طالما أنهم قد اغتالوا الشهيد الزعيم ورفيقه الأمين، واغتالوا الشهيد أبومسلم الزعكري ورجاله الصادقين، ولم يعد أمامهم من أحد سواكم، فتحضروا وتجهزوا، وموعدكم حان أوانه، والتاريخ ما زالت صفحاته تنتظر.