نقل قيادة أبي العباس وعناصره إلى الكدحة يمنحهم مساحة مهمة لبناء قوة عسكرية كبيرة في المستقبل.
قيادة الكدحة موجودة في جبل حبشي منطقة الشراجة على الخط الفاصل بين المعافر وجبل حبشي.
في جبل حبشي كثافة سكانية خصوصاً من الشباب، وفي حال قرر أبو العباس بناء قوة عسكرية لن يجد صعوبة، وخلال أيام بإمكانه ضمان تقدم أفراد يشكلون ثلاثة ألوية عسكرية..
هناك، أيضاً، المعافر فيها كثافة سكانية وبإمكان أبي العباس ضمان انتساب ما لا يقل عن 3 ألوية عسكرية خلال أيام فقط.
حالياً هناك قوة من المعافر تعمل مع قيادة الكدحة من مناطق المعافر تشكل ما يقرب من كتيبة، وكتيبة أخرى من جبل حبشي.
الشريط السكاني من الميهال حتى الغيل ومناطق البدو والبوكرة 90 % منها موالية للمؤتمر وفيها مناطق قبلية تضم مقاتلين يمكن أن يشكلوا قوة عسكرية وازنة حال تم الاستفادة منها.
عدد سكان المعافر وجبل حبشي قبل 15 سنة كان 220 الف نسمة.. أي أن العدد حالياً يقترب من 300 ألف وأكثر.
أبو العباس والمؤتمر والإمارات أمامهم فرصة تشكيل قوة توازي قوة ألوية العمالقة.
تتواجد الكتائب على مقربة من مثلث البيرين الذي يربط عدن التربة بتعز وغرب المعافر وجبل حبشي وجبهة حمير مقبنة.
أبو العباس ليس خسراناً -إذاً- وفق هذه المعطيات والمدينة حال انتقل للكدحة.
للعلم قيادة جبهة الكدحة في الشراجة جبل حبشي وليست في الكدحة.