خالد محفوظ بحاح
للإمارات إسهامات في اليمن معمّدة بالدم لا ينكرها الأوفياء
اجتهدت دولة الإمارات العربية المتحدة مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وشكّلت ثنائياً معها للوقوف مع بلادنا وهي تمر بهذه الظروف الصعبة، وكان لها إسهامات لا ينكرها الأوفياء من أبناء هذا الشعب..
دفعت الإمارات بأبنائها وعتادها وهلالها الأحمر من أجل روابط الأخوة بيننا وبينهم، واستجابت لعاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووقفت مع عدن حتى تحررت من مليشيا الانقلابيين، وتقدمت في مأرب مع الأحرار من أبناء شعبنا، وأعطت دروساً في الشجاعة والمعونة لتحرير الساحل الغربي، وكانت نعم السند لتطهير ساحل حضرموت من قوى التطرف والإرهاب.
كما أن البلاد لن تنسى الأيادي البيضاء للهلال الأحمر في عموم المحافظات المحررة.
كان من الوفاء شكر دولة الإمارات قيادة وشعباً وهي تختتم صفحة مشرقة من العلاقة الأخوية المعمّدة بدماء الشهداء، ونحفظ لها عرفان ما أسدته واجتهدت في تقديمه لبلادنا.
اليوم تستكمل الشقيقة الكبرى مملكة الحزم والعزم المسيرة التي بدأتها من أجل بلادنا، وهي صاحبة الفضل الأول في هذا التحالف العربي ورعايته، ولها من البصمات المضيئة والدعم والمساندة ما يفوق الجميع، وبكبر مكانة المملكة وحكمتها تكبر آمال شعبنا بأن تهب عاصفة الأمل في بعث جديد، فقد أتت هذه الحرب على الأخضر واليابس.
الآمال كبيرة بأن ترعى المملكة وتضمن الاستقرار في المحافظات المحررة، بأن تدور عجلة التنمية فيها ونرى الحشد التنموي لا العسكري.
حفظ الله بلادنا..
ومملكة الحزم وإمارات الخير..
وبلادنا العربية والعالم أجمع..
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك