يعد اتفاق الرياض، شهادة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحس المسؤولية ولمقاتليه بالدور المشهود.
كما يعد هذا الاتفاق شهادة للإمارات بالإنجاز لكل ما هو لصالح اليمن واليمنيين، وإقراراً بمطالب تقليص الإنفاق على الحكومة وإلزامها بخدمة الناس.
وندرك جميعا أنّ المجلس الانتقالي الجنوبي لم يصنع القضية الجنوبية، بل هي من صنعته.
وقد تمسّك الانتقالي بهذه القضية في مواجهة خطايا الدولة من 94 وبقايا اللصوص والفاسدين بعد 2011، ووكلاء الموت بعد 2014.
ولذا إما يواصل الكسب بحسن تمثيلها، أو يلحق المؤتمر الشعبي، النوايا الحسنة والعجز التام.. والفساد يقضي على الباقي.
وإن عجز عن حمل القضية ستخلق هي لنفسها أدوات جديدة.
أزمتنا العميقة هي شمالاً، لليوم ليس هناك تيار شعبي منظم كقضية، بل أطراف تعمل كموظفين.