مهمة عبدربه منصور الرئيسة هي إصابة المحارِبين للحوثي باليأس.. وتحويلهم إلى نُسخ منه، كل ما تفعله هو الخطابات النادرة، والتعوُّد على التشرُّد بعد ذلك.
انسوه وحاربوا على أرضكم.. فلا مكان في الدنيا يسعكم التشرُّد فيه يا رجال.
***
الناس هم المقياس..
كان علي عبدالله صالح آخر الأطراف التي تراهن على الناس.
اليوم لم يعد هناك من طرف يظهر استناده على الشارع سوى المجلس الانتقالي.. ومظاهرات حضرموت وشبوة تؤكد ذلك.
من لا شارع يتفاعل ويتمسَّك به، سيموت مهما امتلك.
متى يعي محافظ شبوة وأبوعوجاء سيئون هذه الحقائق.
***
الإمارات تشاركت مع من في الميدان.. مع الذي يقدم ما يستحق توصيفها معركة استعادة بلاد..
وبنشاط الناس في الميدان وبدعمها تخلَّقت قوى جديدة.. هذا هو التغيير.
اللَّت والعجن بالمستهلَك والمنهار والمقيم خارج أرضه كالرهان على جثث ميتة، لن تحييها مهما أنفقت عليها.