قالت امرأة "حجة" وهي تغتسل بدماء زوجها: هذا الذي غسل روحي بالمحبة، جاء الحوثي كالشيطان وأفرغ حقده بست طلقات رصاص على صدر حبيبي، لترتفع روحه إلى السماح، كما رُفع جسد المسيح، وسقط الحوثي ملطخاً بالعار كما الرذيلة.صورة الاغتسال بالدماء التي جسدتها المرأة في "حجة" ليست إلا نموذجا واحدا للناس في مناطق الحوثي، يغتسل الناس بدماء أبنائهم وأحبائهم كل يوم، يفرغ الحوثي حقده بكل تفاخر على صدور اليمنيين وكأنها لوحات تدريبية لمقاتليه. واحدة من الناس هي تلك المرأة، وقليل من دماء الناس هي دماء زوجها، وواحد هو الشيطان الخبيث، الذي يصبُّ كل ضغائنه الدفينة في قلوب الناس، الانتقام من اليمنيين تكفّل به الحوثي، أسقط كل القيم وتجاوز كل حدود الإنسانية، وسفك الدم بكل هدوء.يتشدق الحوثي بأن مناطقه التي يسيطر عليها هي الأكثر دفئاً بالأمن، وهي التي يرعى فيها الراعي غنمه لا يخشى عليها من الذئب، تشدقاً أسخف من المتشدق اللعين، لقد تولّى القتل واتخذه وسيلة إرهاب وتركيع، وأظهر أنياب الذئب وأكل غنم الناس وأفئدتهم، وسرق حياتهم وبلادهم، هو الذئب والشيطان وهو المجرم الوحيد الذي أضرم النيران في كل البلاد. يكذب من يتحدث عن الأمن في مناطق الحوثي، ويكذب من يقول إن الحريمة اختفت فيها، لا تزال الجريمة تنتشر كل يوم وتتوغل في المجتمع، لأن المجرم هو المسيطر والمتحكم بكل خيوط الجريمة، لأن الحوثي وحده هو الذي يستطيع تنفيذ الجريمة بكل سهولة. أصابتنا تلك المرأة بالحيرة، لأننا نغتسل كل يوم بالدماء وكأننا نبحث عن الطهارة من رجس الشيطان، رأيناها كمرآة لما نقوم به كل يوم، لكنها كانت تصرخ، وكنا نحن نغتسل بصمت وقهر. لن يكف الحوثي عن ارتكاب الجريمة، بُني على أساسها وتشرّب منابعها، وأصبح مجرماً مجرداً من قيم الإنسانية، يرى في الناس ذنوبا كبيرة، يريد أن يطهرها بقتلهم وسفك دمائهم. لسنا أمام الحوثي إلا يمنيين يستحقون القتل، ليس هناك مبررات لما يقوم به، إلا أنه يرى في ذلك متعة وصلاة يتقرب بها نحو السماء، هو يرى نفسه التقي النقي، وهذا فكره ومعتقده، هو المجرم والشيطان الذي يجب أن نقطع دابره ونكف أذاه عن أعناقنا وحياتنا.
قالت امرأة "حجة" وهي تغتسل بدماء زوجها: هذا الذي غسل روحي بالمحبة، جاء الحوثي كالشيطان وأفرغ حقده بست طلقات رصاص على صدر حبيبي، لترتفع روحه إلى السماح، كما رُفع جسد المسيح، وسقط الحوثي ملطخاً بالعار كما الرذيلة.
صورة الاغتسال بالدماء التي جسدتها المرأة في "حجة" ليست إلا نموذجا واحدا للناس في مناطق الحوثي، يغتسل الناس بدماء أبنائهم وأحبائهم كل يوم، يفرغ الحوثي حقده بكل تفاخر على صدور اليمنيين وكأنها لوحات تدريبية لمقاتليه.
واحدة من الناس هي تلك المرأة، وقليل من دماء الناس هي دماء زوجها، وواحد هو الشيطان الخبيث، الذي يصبُّ كل ضغائنه الدفينة في قلوب الناس، الانتقام من اليمنيين تكفّل به الحوثي، أسقط كل القيم وتجاوز كل حدود الإنسانية، وسفك الدم بكل هدوء.
يتشدق الحوثي بأن مناطقه التي يسيطر عليها هي الأكثر دفئاً بالأمن، وهي التي يرعى فيها الراعي غنمه لا يخشى عليها من الذئب، تشدقاً أسخف من المتشدق اللعين، لقد تولّى القتل واتخذه وسيلة إرهاب وتركيع، وأظهر أنياب الذئب وأكل غنم الناس وأفئدتهم، وسرق حياتهم وبلادهم، هو الذئب والشيطان وهو المجرم الوحيد الذي أضرم النيران في كل البلاد.
يكذب من يتحدث عن الأمن في مناطق الحوثي، ويكذب من يقول إن الحريمة اختفت فيها، لا تزال الجريمة تنتشر كل يوم وتتوغل في المجتمع، لأن المجرم هو المسيطر والمتحكم بكل خيوط الجريمة، لأن الحوثي وحده هو الذي يستطيع تنفيذ الجريمة بكل سهولة.
أصابتنا تلك المرأة بالحيرة، لأننا نغتسل كل يوم بالدماء وكأننا نبحث عن الطهارة من رجس الشيطان، رأيناها كمرآة لما نقوم به كل يوم، لكنها كانت تصرخ، وكنا نحن نغتسل بصمت وقهر.
لن يكف الحوثي عن ارتكاب الجريمة، بُني على أساسها وتشرّب منابعها، وأصبح مجرماً مجرداً من قيم الإنسانية، يرى في الناس ذنوبا كبيرة، يريد أن يطهرها بقتلهم وسفك دمائهم.
لسنا أمام الحوثي إلا يمنيين يستحقون القتل، ليس هناك مبررات لما يقوم به، إلا أنه يرى في ذلك متعة وصلاة يتقرب بها نحو السماء، هو يرى نفسه التقي النقي، وهذا فكره ومعتقده، هو المجرم والشيطان الذي يجب أن نقطع دابره ونكف أذاه عن أعناقنا وحياتنا.