م. مسعود أحمد زين

م. مسعود أحمد زين

تابعنى على

المعركة الثالثة لعدن.. هل تنتصر

Tuesday 11 May 2021 الساعة 08:26 pm

عدن عاصمة ورمز الجنوب كانت وما زالت تخوض حروبا مختلفة ضد أعدائها.

في 2015  وفي مثل هذه الأيام من خواتيم رمضان انتصرت عدن عسكريا ضد القوات الغازية العسكرية للحوثي وعفاش،

أهم معالم ذلك النصر هو القطع بدماء الشهداء الزكية بأن صنعاء لن تحكم عدن بعد ذلك اليوم.

 خرجت جحافل جيش الحوثي وعفاش من عدن ومعظم محافظات الجنوب مهزومين، لكنهم كانوا يقابلون تلك الحقيقة بسخرية من إمكانية النصر الجنوبي، وكان الكلام واضحا: إذا خرجنا عسكريا فلن تسلموا أيها الجنوبيون من قوة غاشمة أخرى سوف تحكم أرضكم قوات القاعدة وداعش.

 كان الرهان على جيشهم الثاني في 2016، قوات الإرهاب القاعدة وداعش، وكانت حربا بكل معنى الكلمة في عدن والمناطق المحيطة بها، وتحقق النصر الثاني في 2016.

 ما زالت الحرب مستمرة اليوم في عدن والجنوب مع الجيش الثالث، بعد القوات العسكرية وبعد عناصر الإرهاب.

الجيش الثالث، جيش اللصوص والفاسدين ومقاولي الأجر اليومي من سياسيين وعسكر وإعلاميين.

وهدف الجيش الثالث واضح وهو المواطن ومحاربته في أمنه ومعاشه، المواطن، مصدر القوة الحقيقية للقضية الجنوبية.

على من يتحمل المسؤولية الوطنية أن ينتبه لهذا الجيش وهذه المعركة وأهمية الانتصار فيها ولا عذر لأحد في ذلك.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك