عبدالسلام القيسي
القفاز الحوثي يؤدي يمين الولاء للكف الإيراني
ونحن، بل وأنتم تشتمون السعودية وتفخخون المسافة بين شعبين وتخربشون طريق القضية، يصل محمد عبدالسلام إلى طهران لأداء يمين الطاعة لسيده الإيراني.
من جانب أخلاقي بعيدا عن عدالة القضية، يعجبني الكهنوتي في احترامه لإيران وهي التي لم تقدم للعجل الصعداوي خمس ما قدمته السعودية والإمارات للشرعية ولليمن ككل من تحالف ودم إلى مال ودعم وإعمار وإغاثة ومغتربين ونتشارك ذات المصير.
لكنه، عجل صعدة، يثمن الموقف ولا أدري أهو الباطل يثمن بعضه ويشد نفسه أم ماذا؟
* * *
إذا لم ننته من ذراع إيران في اليمن فسيتحول الخليج، كل الخليج، إلى حلبة صراع وإلى بؤرة دامية تقودها العصابات المدعومة بمال وسلاح إيران.
وقد شاهدنا ولأول مرة أن مجهولا ما يهاجم ناقلة نفط بريطانية بعمق الخليج، ولأول مرة، وهذه بادرة تسوء وتهدد المنطقة ككل، والخلاص من الكهنوت الصعداوي جزء من المعركة الكاملة المتكاملة.
دوماً، منذ القدم، تتساقط الدول الكبيرة بضربات العصابات، عصابات شتى هدمن حول العالم دولا وامبراطوريات، إذ حركة العصابات خفيفة ودون أي خسارات فيما حركة الدول الكبيرة من أجل مواجهة مشكلة صغيرة تؤثر على السلم وتحتاج من الخسائر أضعافا مضاعفة إذا تم التعامل مع المشكلات بدون وحدة موضوعية، والأنسب هو الخلاص من الجذر مرة واحدة، وقطع الأذرع بضربة معلم.
الخليج أمام غده، وجهاً لوجه، فليحدد مصيره.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك