ماجد الداعري
شرعية تمكين الحوثي عسكرياً واقتصادياً.. صدِّق أو لا تصدِّق!
أن شركة "عدن نت" تعطلت يومين بدون انترنت ولا علم أو معرفة لهم بأن رصيدهم انتهى أو بالأصح فترة سداد ما عليهم قد حانت.
وهم لا يعرفون بأن عليهم أن يسددوا للشركة السعودية المزودة للخدمة (stc) والتي كانت حتى عهد الوزير السابق للاتصالات لطفي باشريف مجاناً، باعتبارها في فترة تجريبية بينما هناك من يلهط ثمن الخدمة مضاعفة الأسعار.
وصدق أو لا تصدق وبكيفك، أن لا أحد يعرف حتى الآن من يدير شركة عدن نت أو يتحكم فيها ولا عن مصير عوائدها المالية الكبيرة منذ تأسيسها، بعد تعمد شرعية اللصوص إخفاء أي حساب بنكي باسمها في أي بنك حتى الآن
والاكتفاء بحساب لبعض عوائدها بالبنك الأهلي اليمني باسم باشريف نفسه وتحت صلاحياته وتوقيعه وشريكه منصور الوليدي المسمى مديرا لتلك الشركة الحكومية التي فشلت حد القرف، قبل أن تبدأ، بعد أن باعت الآلاف من المودمات الاحتكارية بالسوق السوداء وبأضعاف أضعاف أسعارها وكشرط بلطجي مجحف، لتحصل على شريحة خط انترنت منها، قبل أن يتسبب الضغط الكبير على ابراجها المعدودة جدا ببعض مديريات عدن، إلى انتكاسة صادمة للجميع في سرعتها الأسوأ عالميا ناهيك عن الانقطاعات المستمرة لأيام وساعات دون معرفة إدارتها المفترضة عن الأسباب، لعدم وجود طاقم عمل أوفريق صيانة أو كادر تقني واستشاري لديها أو مكاتب خدمة عملاء أو حتى مقر رئيسي واعتمادها على مقر وبعض موظفي شركة "تليمن" المختطفة لدى الحوثيين مع غيرها من شركات الاتصالات التي رفض باشريف كل المطالبات الحكومية والشعبية بنقلها إلى عدن أو حتى تحويل خط كابل الانترنت البحري لتليمن من الغيظة المكلا عدن بدلا من الغيظة مأرب صنعاء والعودة لعدن، لكون صنعاء وما حولها تملك كايبل انترنت بحريا رئيسيا من الحديدة صنعاء، كي لا يغضب الحوثيين ويتسبب بحرمانهم من مليارات الدولارات سنويا من عوائد الاتصالات ويردهم من إدارة معركتهم العسكرية والتجسسية وتتبع أهدافهم قبل استهدافها، عبر تحكمهم بقطاع الاتصالات ورصد ومراقبة شركات الاتصالات التي تعد احد أبرز مصادر قوة الحوثي عسكريا وعوامل انتصاره اقتصاديا أيضا.
يعمل باشريف اليوم وشريكه جلال هادي والتاجر الرئاسي العيسي وآخرون على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق شركة اتصالات خاصة باسم "واي"، من عدن، على أن تعمل بتقنية الجيل الرابع من "عدن نت" التي يتم تعطيلها ونهب أجهزتها التي أدخلت باسمها لصالح شركة باشريف وشركائه الهوامير وكي يتم التشغيل الاحتكاري للشركتين معا وبالتزامن.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك