عبدالله فرحان
قائد تاريخه هزائم لن يصنع النصر!
قائد تاريخه هزائم وانتكاسات فلن يقود جيشا نحو النصر.
لا تتعبوا حالكم فالمخرج عاوز كذه..!!
فبعد سقوط نهم والجوف توعدوا باستعادتهما وكنا منتظرين وسرعان ما جعلونا نتحول إلى الدفاع عن مربع مدينة مارب وصافر الحلوبة وتتساقط دونها عدد من مديريات مارب وتليها البيضاء.
واليوم نتناسى كل ذلك للدفاع عن باقي شبوة بعد سقوط بيحان مع انشغال ابن عديو بتحرير بلحاف من البند السابع وانهماك علي محسن والإصلاح ومعهم هادي بكيفية استثمار احتجاجات عدن ضد الانتقالي..!
وأمام هذا وذاك لم يعد يهمنا ما يحدث، لأن المخرج عاوز كذه.
* * *
لم أعد أهتم بأنهم سيطروا على بيحان أو أسقطوا شبوة ككل، ولم أعد أكترث لفزاعة سقوط مارب أو أكاذيب اقتراب وشيك لاستعادة الجوف ونهم أو حتى صنعاء.
فجميعها أخبار تحصيل حاصل معتاد تكرارها، ولا فرق بين سقوط أو تقدم وفي مجملها ليست سوى تفاصيل جزئية لمزيد من استنزاف الدماء وتدمير للمقدرات ولن تصنع حسما لذا أو ذاك.. سوى فقاعات للاحتفالات بالمناسبات.
وما ضجيج شبوة إلا فرد عضلات استعراضية لاحتفالاتهم بمناسبة 21 سبتمبر وسيعود الكيل نفسه بطريقة عكسية عند احتفالات 26 سبتمبر و14 اكتوبر وتتزامن تلك الفقاعات مع قدوم المبعوث الأمريكي وتعاود مثيلاتها عكسية عند عودة المبعوث الأممي وعلى غرار التقدم والتراجع في مارب قبيل كل جولة من جولات مباحثات مسقط أو قمم الرباعية..!!
وهكذا يستمر استثمار الصراع وتستمر دماء اليمنيين تسيل ونستمر في غباء التصفيق والتهليل والتكبير لانتصارات كاذبة يصطنعها مستثمرو تجارة الحروب ولنصنع منها نصرا وفي حقيقتها صناعة للكوارث!
فاللعنة على الحروب وتجارة الحروب والسلام على نداء السلام وصناع السلام..
* * *
اتركوا البنادق ونذهب للانتخابات بعيدا عن مسمى شرعية وانقلاب وانتقالي ومجلس ومكتب سياسي أو تكتل إخواني ومن يحصل على الثقة فليحكم وعلى الآخر أن يسلم له.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
