إقالة الكابتن قيس قبل بطولة الخليج للناشئين تثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية

رياضة - منذ 5 ساعات و 50 دقيقة
عدن، نيوزيمن، عبير عبدالله:

أثار القرار المفاجئ للجنة الطوارئ بالاتحاد اليمني العام لكرة القدم بإقالة مدرب منتخب الناشئين قيس محمد صالح، وتعيين المدرب سامر فاضل بديلاً له، ردود فعل واسعة في الإعلام والشارع الرياضي اليمني، خصوصاً أن هذه الإقالة تأتي قبل أقل من شهر على انطلاق بطولة كأس الخليج الأولى للناشئين، المقرر إقامتها في الدوحة خلال الفترة من 20 سبتمبر حتى 3 أكتوبر 2025.

وكان الكابتن قيس محمد صالح قد اختار قائمة لاعبي منتخب الناشئين عبر نزولات ميدانية إلى مختلف المحافظات، لاختيار وانتقاء العناصر، وتكوين القائمة النهائية التي ستشارك في البطولة.

>> بعد أزمة الإعلاميين في معسكر لودر.. سامر فاضل يتولى تدريب منتخب الناشئين

وتساءل الشارع الرياضي والإعلاميون عن مدى تأثير هذه الإقالة على المنتخب قبل خوض منافسات كأس الخليج الأولى للناشئين، وعن الأسباب التي تقف وراءها، خصوصاً أن البيان الصادر عن الاتحاد اليمني لكرة القدم لم يوضح الدوافع، كما قام الاتحاد بإغلاق خاصية التعليقات على الخبر في منصاته للتواصل الاجتماعي.

وعلّق الكابتن قيس على قرار إقالته في صفحته على "فيس بوك"، قائلاً:

"العمل في أي موقع هو تكليف قبل أن يكون تشريفاً، وخدمة الوطن تبقى شرفاً عظيماً، سواء استمر التكليف أو توقّف. نحن نتقبل قرار الإقالة بكل ثقة وامتثال، لأن المبادئ والقيم تبقى فوق كل المناصب، ولأن من يعمل بصدق وإخلاص لا يخسر أبداً".

وأضاف: "اليوم نطوي صفحة مرحلة قصيرة، خضنا فيها غمار التحدي وانطلقنا إلى كل وديان وصحاري الوطن، لكنها كانت مليئة بالحب والوفاء. ونفتح قلوبنا دائماً للأمل والعمل والعطاء. كل الشكر والتقدير لكل من ساند ووقف معنا، ويقيننا أن المستقبل يحمل الأفضل لشبابنا ولوطننا الغالي".

ويرجّح أن أسباب الإقالة تعود إلى خلافات بين قيس وقيادة الاتحاد حول بعض الأسماء التي ضمّت للقائمة النهائية، وكذلك حول أعمار بعض اللاعبين، إلى جانب الأزمة الأخيرة التي نشبت بينه وبين الإعلاميين خلال تغطيتهم تدريبات المعسكر التدريبي في مدينة لودر بمحافظة أبين.