مستشار الحوثي في الرئاسة يعتذر عن الإستمرار في منصبه بعد فشل نصحه لهادي الحكومة " بطمأنة الثوار"

مستشار الحوثي في الرئاسة يعتذر عن الإستمرار في منصبه بعد فشل نصحه لهادي الحكومة " بطمأنة الثوار"

السياسية - Friday 16 January 2015 الساعة 08:36 am

قدم مستشار رئيس الجمهورية عن جماعة الحوثي، صالح الصماد، اعتذارا عن الإستمرار في منصبه بعد ما قاله عنه، فشل جهود النصح التي يقوم بها لدى الرئاسة، والحكومة " بضرورة طمأنة الثوار بخطوات ميدانية تعزز الثقة بان هناك توجه جاد لبناء دولة ومحاربة الفساد والقضاء علغŒ الاستبداد السياسي من خلال الشراكة في أجهزة الدولة". وجاء اعتذار الصماد في منشور كتبه على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) بوعد ساعات على لقاء جمع الرئيس عبدربه منصور هادي مع هيئة مستشارية أمس. وأشار المستشار الحوثي، إلى حدوث " تجاوزات في العملية السياسية"، قال إنه " قضى معظم وقته في محاولة إقناع الثوار- جماعة الحوثي- بضرورة غض الطرف أمام التجاوزات في العملية السياسية وإقناعهم بخطورة الوضع الاقتصادي والسياسي الذي تمر به البلاد". وفيما أشار المستشار الصماد، إلى أن جهود النصح أفلحت في إقناع جماعته " بعدم التصعيد ومنحوا الرئيس والحكومة والمكونات السياسية فرصة كافية لزرع الثقة وطمأنة الشعب بأن هناك تغيير في الوضع نحو الأفضل"، أكد أن نصحه لدى الرئاسة " لم يجد أذانا صاغية". وأكد عدم استعداده " بعد اليوم للتدخل في حل أي إشكال يتعلق بفرض الشراكة او منعها"، واضطراره بدلا عن ذلك في " التواري والابتعاد عن المشهد في هذا الظرف"، متمنيا أن " تصل الرئاسة والحكومة والمكونات إلي رؤية تضمن الشراكة مع الثوار ويعترفوا بثورة الشعب وتضع حدا للاضطراب السياسي". نص المنشور: اعتذاااااار لقد بذلت كل مابوسعي خلال الأشهر الماضية للتوفيق بين الثوار من جهة والرئاسة والحكومة من جهة أخرى وذلك حرصا منا علغŒ تسيير العملية السياسية والخروج بالوطن من محنته فقضيت معظم وقتي في محاولة إقناع الثوار بضرورة غض الطرف أمام التجاوزات في العملية السياسية وإقناعهم بخطورة الوضع الاقتصادي والسياسي الذي تمر به البلاد وفي نفس الوقت حاولت تقديم النصح للرئيس والحكومة بضرورة طمأنة الثوار بخطوات ميدانية تعزز الثقة بان هناك توجه جاد لبناء دولة ومحاربة الفساد والقضاء علغŒ الاستبداد السياسي من خلال الشراكة في أجهزة الدولة و كان لجهدي ونصحي دورا كبيرا في إقناع الثوار بعدم التصعيد ومنحوا الرئيس والحكومة والمكونات السياسية فرصة كافية لزرع الثقة وطمأنة الشعب بان هناك تغيير في الوضع نحو الأفضل ولكن نصحي لم يجد أذانا صاغية لدغŒ الرئاسة والحكومة والمكونات لتقديم اي خطوة نحو الأمام لطمأنة الشعب بان ثمار ثورة 21 سبتمبر بدأت تؤتي ثمارها فزاد ذلك من احتقان الثوار والذين لمست منهم إصرارا علغŒ فرض الشراكة ومحاربة الفساد وتثبيت الأمن حتى لا تضيع تضحيات الشعب وبدأت ألمس أن الوضع سيخرج عن السيطرة وسيتسع الخرق علغŒ الراقع لذلك فانا مضطر للتواري والابتعاد عن المشهد في هذا الظرف وأتمنغŒ أن تصل الرئاسة والحكومة والمكونات إلي رؤية تضمن الشراكة مع الثوار ويعترفوا بثورة الشعب وتضع حدا للاضطراب السياسي، ولست مستعدا بعد اليوم للتدخل في حل أي إشكال يتعلق بفرض الشراكة او منعها فقد بذلت كل مابوسعي لتلافي ان تصل الأمور إلي هذا الوضع ولكن دون جدوغŒ وستذكرون مااقول لكم وأفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد وهذا عذري عند الله وعند شعبنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته