أسرة رجل الأعمال مارح تحت الحصار منذ 10 أيام وإدارة أمن إب لمحرر نيوزيمن""خلوكم في حالكم"

أسرة رجل الأعمال مارح تحت الحصار منذ 10 أيام وإدارة أمن إب لمحرر نيوزيمن""خلوكم في حالكم"

السياسية - Monday 19 August 2013 الساعة 09:54 am
نيوزيمن

عبدالستاربجاش-نيوزيمن: ناشدت آ أسرة رجل الأعمال محمد مارح في مديرية المشنة بمدينة إب، رئيس الجمهورية والحكومة في فرض هيبة الدولة في مدينة إب وفك الحصار المستمر منذ مايقارب العشرة أيام على منزلهم من قبل مسلحين قبليين. وقالت الاسرة لنيوزيمن بأن مسلحون من بيت ضاوي يقومون بمحاصرتهم ، على خلفية نزاع مسلح، في ظل غياب واضح لدور السلطات المحلية والأجهزة الأمنية عن حمايتهم وضمان سلامتهم. وانتقدت الأسرة دور الجهات الأمنية بالمحافظة في الحادثة ، مشيرة إلى أن مدير الامن تجاهل توجيهات للنائب العام بفك الحصار عن منزلهم وإخلاء المسلحين الذين يسيطرون على ثلاثة أدور من المنزل المكون منآ  أربعة طوابق . الأسرة أوضحت لمحرر نيوزيمن آ بان المسلحون قاموا بقطع الماء والكهرباء ومنع دخول الطعام للنساء والأطفال المحاصرين ، إضافة إلى تعرض نساء لإطلاق نار عليهم وبنظر الأمن الذي لم يبعد سوى عدة مترات من منزلهم. وقالت إحدى بنات مارح للموقع بأن مدير الامن طلب منهم إخلاء المنزل وتسليمه للعصابة المسلحة من بيت ضاوي ، وذلك كدايه حسب قوله ودون إجراءات قانونية والتحقيق في الأحداث وما تعرض له والدهم من ظلم مجحف وإهدار كافة ممتلكاته ونهبها وتدميرها . وأوضحت بأن خسائر والدها تجاوزت 700مليون ريال ، حيث تعرضت أربع محطات بترول بالمحافظة للنهب والتدمير ، ونهب قاطرات المحطة وغيرها من الممتلكات . وانتقدت الأسرة تجاهل وزارة حقوق الإنسان لمناشدتها بالتدخل لفك الحصار، إضافة إلى تقصير وزارة الداخلية والتي أوكلت المهمة لمدير الأمن والذي فرط بدوره وقام بحماية الجناة وعدم اتخاذه دور في فك الحصار المسلح عنهم. ويقول شهود عيان لنيوزيمن بأن المسلحين يحاصرون المنزل ويحملون مختلف الأسلحة ، فيما يشاهد شرطة نجده بالقرب منهم ولم تتخذ أى إجراء مستغربة من هذا التجاهل. وحسب المصادر فإن المسلحين قاموا بتحطيم محطات الوقود والناقلات والسيطرة على منزلهم المكون من اربعة طوابق ونهب المحتويات في مشهد صارخ ومشين يتعارض مع الدين والقانون والعرف. وناشدت أسرة مارح السلطات المحلية والمنظمات الحقوقية العمل على إنقاذها، وأفادت بأنها "تتعرض لعدوان همجي"، رغم أنها بادرت منذ وقوع الحادث إلى تسليم ثلاثة من أفرادها إلى السلطات المحلية، وهم محتجزون حالياً على ذمة التحقيق في السجن المركزي بمحافظة إب، أحدهم رب الأسرة مصاب بطلق ناري جراء الاشتباك. من جانبه اتصل محرر نيوزيمن بإدارة أمن إب والتي ردت بالقول "خلوكم في حالكم" رافضة الإدلاء بأية معلومات حول القضية. ووفقاً لمصادر محلية وشهود عيان في المحافظة، فإن خلافات بين أشخاص ينتمون إلى أسرة ضاوي وأحد أبناء بيت مارح تطورت بين الطرفين حد نشوب اشتباكات بالرصاص الحي، ثالث أيام عيد الفطر 10 أغسطس الجاري، الأمر الذي خلف ثلاثة قتلى من أسرة ضاوي وأكثر من خمسة جرحى من الطرفين. وحثت منظمة الكرامة لحقوق الانسان السلطات المحلية والأجهزة الأمنية على تحمل مسؤولياتها القانونية في حماية كل المواطنين على حد سواء، والقيام بدورها في ضبط الأمن ومنع العدوان من أي طرف كان، وفتح تحقيق في هذه القضية، وتقديم الخارجين عن القانون إلى العدالة، كما تحث كافة الأطراف على الاحتكام لسلطة القانون، والكف عن أي أعمال عدوانية أو اللجوء إلى الثأر والانتقام.