سلفيو دماج يناشدون هادي والعلماء والمشايخ بتحرير صعده من الحوثيين
السياسية -
Thursday 22 August 2013 الساعة 07:01 am
مشاركة
نيوزيمن
خاص-نيوزيمن:
ناشد الناطق الرسمي للسلفيين بدماج سرور الوادعي الدولة ممثلة برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني, وعلماء المسلمين, ومشائخ قبائل اليمن بردع الحوثي "المستبيح لدماء المسلمين", وتحرير المحافظة ممن وصفهم بالعصابة المجرمة, ورفع الظلم والتسلط الغاشم, وإيقاف الانتهاكات المتتابعة لجميع مساعي الصلح السابقة.
وجاءت مناشدة الوادعي بعد ساعات من تقديم الحكومة لاعتذار رسمي بشأن حرب 94 وحروب صعده الستة ، ومواصلة الحوثي لفرض حصار على منطقة دماج وقصفها .
وأوضح الوادعي بأن سكان منطقة دماج والقرى المجاورة لها تفاجئوا آ الساعة الرابعة والنصف من مساء الثلاثاء بهجوم وصفه بالشرس من قبل جماعة الحوثي بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على قرية الطلول بداية, ثم شمل الهجوم منطقة دماج, وما زالت المعارك مستمرة بضراوة إلى ساعة كتابة هذا البيان, وقد نتج عن هذا الهجوم استشهاد أربعة أفراد وجرح آخرين بعضهم حالته حرجة, وتفجير بعض المنازل.
واتهم الوادعي جماعة الحوثي بقطع جميع طرق دماج ومنع دخول المواد الغذائية والطبية, وجميع مستلزمات الحياة, وعزلها عن بقية مناطق المحافظة, ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.
كما اتهم الحوثيين بقطع بث أبراج الهاتف النقال حيث إنهم مسيطرون على مواقع هذه الأبراج فارضة بذلك حصار مطبق وشامل على منطقة دماج.
وكان الرئيس عبد ربة منصور هادي التقى أمس أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة وحل القضايا العالقة والخلفية بين النزاعات القائمة بمنطقة دماج وجماعة من اتباع عبدالملك الحوثي.
وقال بأن " أي مخالفة أو تجاوز ستتحمل مسؤوليتها مرتكب ذلك التجاوز". وأكد هادي " أن البلد تعيش في ظروف استثنائية ودقيقة وهناك حوار وطني شامل قد ضم كل المكونات الاجتماعية في اليمن دون استثناء"، مشيرا إلى أن " اليمن اليوم بصدد فتح صفحة جديدة والعالم ينظر الى اليمن بإعجاب على أساس أنها الدولة الوحيدة والاستثنائية التي غلبت منطق الحوار على منطق الحرب والكراهية والقتل" .
من جانبه الموقع الرسمي للجماعة على شبكة الانترنت، اتهم مجاميع مسلحة باستحداث مواقع جديدة والانتشار الكثيف بين مزارع المواطنين وإطلاق النار بمختلف أنواع الأسلحة على السكان.
واتهم عناصر أجنبية في عزلة دماج بإثارة الفتنة في أكثر من منطقة ومحافظة.