خاص، نيوزيمن:
تبادلت الحكومة اليمنية المؤقتة التي تتخذ من العاصمة السعودية، مقرا مؤقتا لها، وسلطات الأمر الواقع داخل اليمن، ممثلة في جماعة الحوثي، إصدار بيانات تتعلق بالوضع العسكري في محافظة عدن، وذلك بعد الإعلانات التي تم تداولها خلال اليومين الماضيين، عن تحرير الجيش الموالي للحكومة، والمقاومة الشعبية لمناطق في عدن، الأمر الذي ينفيه الحوثيون.
وأصدرت الحكومة التي يرأسها، خالد بحاح، بيانات وعلى مدى يومين متتالين، تؤكد فيه تحرير محافظة عدن من مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
من جهتها، ردت جماعة الحوثي على إعلانات حكومة بحاح، بنفيها آ إحراز، من سمتهم " آ عناصر القاعدة ومرتزقة النظام السعودي والغزاة الأجانب تقدما في مدينة عدن".
وجاء النفي الحوثي، الليلة في تصريح مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع، مؤكدا أن ما تتناوله وسائل إعلام من إحراز تقدم في مدينة عدن، تختلقها قوات التحالف في إطار الحرب النفسية ومحاولة منه لتعزيز الروح المنهزمة لدى عناصره ومرتزقته، حسب تعبير المصدر.
أما الحكومة، فأكدت التحرير الكامل لمدينة عدن، ممن سمتهم الفئة الضالة، مشيرة إلى أن " الخروج من مأزق الحرب وإعادة السلام هو هدف الحكومة الأساسي وأننا دوما ما نعمل على وقف نزيف الدماء اليمنية الزكية وان خارطة الطريق للحل واضحة بتطبيقنا للقرار الدولي 2216 ".ملها
وأعربت الحكومة عن أملها في أن يتم "استكمال العملية السياسية من حيث انتهت بالوصول إلى مشروع الدولة المدنية الاتحادية المنشودة والتي انعكست في صياغة العقد الاجتماعي الجديد المتمثل في مسودة الدستور والذي جاء كتتويج لمخرجات الحوار الوطني الشامل" .
