صالح ينفي امتلاكه قواتا خاصة به تقاتل مع الحوثيين

صالح ينفي امتلاكه قواتا خاصة به تقاتل مع الحوثيين

السياسية - Thursday 06 August 2015 الساعة 04:49 pm

خاص، نيوزيمن: نفى الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، امتلاكه قوات خاصة تقاتل إلى جانب مسلحي جماعة الحوثي. وأكد مصدر إعلامي مسؤول في الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح، أن " آ علي عبدالله صالح سلم الجيش الى عبدربه منصور هادي بناء على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وبموجب الانتخابات الرئاسية المبكرة ،كما سلم له كل سلطات الدولة وأجهزتها في مشهد يتذكره وشهد له العالم أجمع ". وأشار المصدر، إلى أن العناصر التي تقاتل إلى جانب الحوثيين هم " متطوعون"، مؤكدا أن الأنباء التي يتم تداولها عن " أن جيش صالح يقاتل إلى جانب أنصار الله، افتراءات وأكاذيب". نص تصريح المصدر في حزب المؤتمر: سخر مصدر إعلامي مسؤول في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام من الافتراءات والأكاذيب التي يرددها الفار عبدربه منصور هادي ومن معه من المرتزقة من أن جيش صالح يقاتل إلى جانب أنصار الله ،معتبرا ذلك افتراء فاضحاً ومكشوفاً دأب عليه هؤلاء لتحقيق اهداف ومكاسب سياسية مفضوحة. وقال المصدر: إن علي عبدالله صالح سلم الجيش الى عبدربه منصور هادي بناء على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وبموجب الانتخابات الرئاسية المبكرة ،كما سلم له كل سلطات الدولة وأجهزتها في مشهد يتذكره وشهد له العالم اجمع . وتساءل المصدر: كيف يدعي هؤلاء أن جيش صالح يقاتل في الميدان مع أنصار الله وهم يعرفون حق المعرفة والشعب اليمني يعرف أيضا بان الجيش الذي سلمه صالح إلى عبدربه منصور هادي كان ضحية مؤامرة كبيرة وممنهجة نفذها الفار عبدربه منصور ومن معه في وزارة الدفاع آنذاك تحت ما سمي بالهيكلة حيث استجلبوا لذلك خبراء أردنيين تدربوا في إسرائيل، وخبراء أمريكان وعملوا- من خلال ما سمي بالهيكلة- على إفراغ الجيش من كل مضمون وطني ،قبل أن يستكملوا تدميره بالضربات الجوية للعدوان السعودي ومن تحالف معه من دول ومن مرتزقة الداخل . وقال المصدر :إن الذين يقاتلون في الميدان اليوم هم انصار الله والمتطوعين معهم من ابناء الشعب اليمني الذين اختاروا جبهة المواجهة على الحدود مع العدو السعودي لصد عدوانه على اليمن أرضا وسيادة وإنساناً . واختتم المصدر بالقول :كم مرة علينا أن ننعش ذاكرة الفار هادي ومرتزقة العدوان بان صالح لم يعد له أي سلطة تنفيذية لا على الجيش ولا على غيره من سلطات الدولة التي سلمها بموجب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية حقنا لدماء اليمنيين، وحرصا على السلام ،وتجنيبا للبلاد من الانزلاق في أتون الصراعات والحروب ،لكنهم لم يكونوا عند مستوى تلك المسؤولية ،ودمروا مقدرات الدولة ،والبلد ،ومن ضمنها الجيش، قبل أن يذهبوا ليجلبوا العدوان السعودي ليدمر ما تبقى من إمكانات ومقدرات الشعب اليمني، في مشهد سيكتب التاريخ والشعب اليمني انه كان انصع صور الخيانة العظمى التي يجب أن يحاسبوا عليها وفقا للدستور والقوانين إن عاجلا أو آجلا .