الإشتراكي يتخلى عن حليفه الحوثي ويبدي استعداده للعمل مع الحكومة الشرعية وقيادته تناقش مع بحاح رؤيتها لأهداف المرحلة المقبلة

الإشتراكي يتخلى عن حليفه الحوثي ويبدي استعداده للعمل مع الحكومة الشرعية وقيادته تناقش مع بحاح رؤيتها لأهداف المرحلة المقبلة

السياسية - Tuesday 11 August 2015 الساعة 06:38 am

خاص، نيوزيمن: أكدت قيادات في الحزب الإشتراكي اليمني، خلال لقاء جمعها الليلة الماضية في العاصمة السعودية، مع نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح، استعدادها للعمل المشترك مع الحكومة لما فيه مصلحة البلاد بشكل عام. ويأتي الموقف الجديد للحزب، بعد واجه خلال الفترة الماضية انتقادات واتهامات بتواطئه مع جماعة الحوثي، بلغ حد وصفه بالذراع السياسي للجماعة. وقدمت قيادة الحزب الإشتراكي، التي حضرت الإجتماع، ومن أبرزهم الأمين العام المساعد للحزب الدكتور محمد المخلافي و القيادي في الحزب، عيدروس النقيب، رؤية الحزب المقبلة تجاه المستجدات التي تمر بها اليمن ، إضافة إلى التحديات التي تواجههم. وأفادت وكالة الأنباء التي تدار من قبل الحكومة الشرعية، أن قيادات الحزب الإشتراكي، تحدثت عن إمكانية العمل المشترك لما فيه مصلحة الوطن بشكل عام. وأوضحت القيادات عن تحضيرات تجري لعقد حوار داخلي بين أعضاء الحزب للخروج برؤية واضحة حول المستجدات وأهداف المرحلة المقبلة. من جهته، طالب بحاح، القوى والأطراف في البلاد، بدعم الحكومة والعمل معها وجميع السلطات كفريق واحد لمواجهة التحديات المقبلة. كما أكد على الدور الذي يجب أن تلعبه الأحزاب والقوى الوطنية في المرحلة الحالية والقادمة لبناء اليمن الجديد. وقال بأن " آ العمل الوطني في هذه الظروف لا يحتمل الضبابية ، بل يجب أن يكون واضحا وشجاعا ، وعلى الجميع أن يقف صفا واحدا من أجل استعادة الأمن والإستقرار بعد أن عبثت مليشيات الحوثي وصالح وقتلت وألحقت الدمار بعدد من المحافظات والمدن الآمنة "، حد تعبيره. ولم يصدر عن الحزب بيان يوضح يعلق فيه على اللقاء، غير أن الخبر الذي نشره موقعه على شبكة الإنترنت، قال إن القيادات أوضحت لرئيس الحكومة " الظروف التي يبذلها الحزب ممثل بقياداته بالداخل والخارج وأدوارهم المختلفة في دعم الشرعية واستعادة الدولة والظروف التي تعيشها رموز وقيادات الحزب والصعوبات التي يمرون بها". وطبقا للموقع، فإن اللقاء الذي تم بين قيادات الحزب الإشتراكي وبحاح تم بدعوة من الأخير. وقال بأن الأمين العام المساعد للحزب الدكتور محمد المخلافي " فند الالتباسات التي ترد بسبب انزعاج أطراف معينة من موقف الحزب في رفض عودة الأمور بصورة قد تعيد قوى وأفراد كانت ولا تزال مسؤولة عما يحدث اليوم والتي ظلت في حالة ممانعة ورفض لتسليم السلطة سلميا". كما تحدث المخلافي عن " تقديرات الحزب للوضع العام"، آ مقدما " جملة من الملاحظات تجاه طرق عمل مكونات المقاومة وآلياتها الفنية وأهمية وحدة الموقف الوطني لإيجاد كتلة سياسية واسعة لإخراج اليمن من حالة الصراع وإعادته إلى العملية السياسية بعد استعادة الدولة ودحر العدوان الداخلي والعمل المشترك لكل أبناء اليمن وقواه السياسية لإيجاد رؤية جديدة تمكن أبناء اليمن من بناء الدولة المدنية الحديثة وإقامة الدولة الاتحادية على قاعدة مخرجات الحوار الوطني وجعل اليمن يتسع لكل أبنائه". وأكد على أن الحزب الإشتراكي، ماض في لعب دوره الوطني وعلى طريق استكمال استعادة الدولة وبسط سلطاتها. ووفقا للموقع، فقد حضر اللقاء نائب الأمين العام عضو المكتب السياسي الدكتور عيدروس نصر ناصر ومن أعضاء اللجنة المركزية عبد الخالق عبد المجيد وفايزة عبد الرقيب و مراد الحالمي واسعد عمر ومعين محمود صالح.