الإصلاح يشيد دور الإمارات والسعودية في عرقلة مساعي الحوثي لابتلاع الدولة
السياسية -
Saturday 15 August 2015 الساعة 04:23 pm
مشاركة
خاص، نيوزيمن:
أشاد حزب الإصلاح، بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة " لإعادة الإستقرار" لليمن و " إعادة الدولة".
وأكد المحرر السياسي في الموقع الإلكتروني للحزب ( الإصلاح نت) أن دور الإمارات الذي تقوم به ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية" لا يمكن لأي متابع أن يخطئه".
وأشار المحرر السياسي، إلى أن الأدوار التي تقوم بها دول التحالف، وخاصة الإمارات والسعودية " له دلالة على تطور قدرة المنظومة العربية على فرض الاستقرار في منطقة يجب أن تظل مستقرة وآمنة".
كما هاجم حزب الإصلاح، جماعة الحوثي، والتي وصفها بالعصابة، والسلطة الإنقلابية والرجعية الكهنوتية، متهما إياها " بمحاولة ابتلاع الدولة".
نص المقال:
الإمارات.. والدور المشهود – المحرر السياسي
لن ينسى شعبنا اليمني الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإعادة الإستقرار لبلدنا الواقع تحت براثن سلطة انقلابية رجعية كهنوتية، وسيخلد التاريخ أسماء شهداء الإمارات الذين اختلطت دماؤهم بدماء المقاومة اليمنية الباسلة في بلادنا والبطولات التي سطروها.
العلاقات اليمنية الإماراتية ليست وليدة اللحظة بل عريقة بعمر البلدين والشعبين، وفي عصرنا هذا كان للقائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مواقف حكيمة تسطر بماء الذهب، وكما رمم الشيخ زايد سد مارب وأعاد بناءه، كرمز للتاريخ اليمني العريق والحضارات العظيمة التي نشأت على هذه الأرض، وإيماناً منه بان اليمن محط أنظار العرب ومهوى أفئدتهم، فهاهي اليوم تلك الروح الإماراتية الجسورة تسهم في ترميم حاضر اليمن وتضع لمساتها على مستقبله يمناً موحداً ومزدهراً.
ولا يمكن لأي متابع أن يخطئ الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية والجهود التي تبذلها بكل جدية لإعادة الدولة التي حاولت العصابات المتطرفة ابتلاعها، وهذا له دلالة على تطور قدرة المنظومة العربية على فرض الاستقرار في منطقة يجب أن تظل مستقرة وآمنة، خدمة للشعوب التي تتطلع للمزيد من التنمية والرفاهية.
ولا يمكننا هنا واليمنيون يخوضون ملحمتهم الوطنية بدعم عربي مشهود لاستعادة الدولة من عصابة أرادت بيع الوطن للشيطان، إلا التأكيد على أن اليمن جزء من أمته العربية وسلامته من سلامتها واستقراره وأمنه جزء من أمنها، فالهوية العربية غير قابلة للتبدل أو التمزق أو المساومة، وهذا قدر شعوب المنطقة وحقها الثابت في التعاون والشراكة والإستقرار، ولقد جاء هذاآ التحالف كتعبير عن هذا القدر وليقود المنطقة باتجاه مستقبل مشترك أفضل وأكثر استقرارا لكل شعوبها وليعلن للجميع وبصوت مرتفع إن أمةآ العرب لديها قرار وسيادة ومصالح لا تمس ولن تمس.