تشيني: إيران حليف القاعدة وتسعى لتحويل اليمن دولة فاشلة وتهدد السعودية

تشيني: إيران حليف القاعدة وتسعى لتحويل اليمن دولة فاشلة وتهدد السعودية

السياسية - Wednesday 09 September 2015 الساعة 09:16 pm

آ نقلا عن صحيفة الحياة آ الذي كان يوصف خلال عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش (الابن) بأنه من آ«صقورآ» المحافظين الجدد - في محاضرة بمعهد آ«أميركان إنتربرايزآ» في واشنطن أمس - إن الأموال التي سيفرج عنها لمصلحة إيران جراء الاتفاق النووي الإيراني ستصرفها على مشاريعها الإقليمية، آ«التي لا تنحصر في (الرئيس السوري بشار) الأسد وحزب الله والحوثيينآ»، مضيفاً أن طهران ستعمل على ضمان آ«تحول اليمن لدولة فاشلة، وزيادة الفتنة السنية - الشيعية بشكل يفيد تنظيم داعش، ومحاولة تخريب أمن دول الخليج، وضرب المصالح الأميركية حول العالمآ». وأشار تشيني على وجه التحديد إلى مساعي إيران لتهديد السعودية في المنطقة الشرقية، محذراً من تفاعل هذا الدور بعد الاتفاق، وفتح السوق الإيرانية أمام العالم. ونزل نائب الرئيس الأميركي السابق بثقله لتعزيز التيار الأميركي المناوئ للاتفاق مع إيران في شأن ملفها النووي. وتزامن ذلك مع عودة الكونغرس من العطلة الصيفية أمس، وبدء النقاش حول الاتفاق مع إيران الذي يؤيده حتى الآن - قبل أسبوعين من التصويت عليه - 41 سيناتوراً مع الاتفاق، وظ¥ظ¨ معارضاً له. وشنّ تشيني حملة ضد الاتفاق، مدعياً أنه آ«يزيد التهديد الأمني لنا ولحلفائنا العربآ». آ واعتبر أن الإيرانيين آ«فاوضوا ببراعةآ». وأشار تشيني إلى أن الاتفاق آ«غير كاف لمنع إيران من حيازة سلاح نوويآ»، وأنه آ«يقوي قدرات إيران الباليستيةآ» برفعه الحظر عن بيع السلاح خلال ثمانية أعوام، ومن خلال رفع العقوبات، ومنح إيران آ«ما يقارب ظ،ظ¥ظ  بليون دولارآ». آ وأضاف أن الاتفاق فيه تهديد آ«لأمن الولايات المتحدة ولأمن حلفائنا العرب والأوروبيينآ». آ واعتبر أن المفاوضين الإيرانيين فاوضوا ببراعة منذ بدء المفاوضات السرية في عُمان في عام 2011، وأن واشنطن تنازلت عن أهم البنود، مثل منع التخصيب، ومنع حيازة الصواريخ الباليستية، وإبقاء الضغط العسكري. وربط تشيني بين تنظيم آ«القاعدةآ» وإيران، مشيراً إلى أن الاستخبارات الأميركية، وبعد دهم مخبأ الزعيم السابق لـآ«القاعدةآ» أسامة بن لادن، وقتله في أيار (مايو) ظ¢ظ ظ،ظ،، حصلت على وثائق تكشف آ«رسائل من ابن لادن إلى مسؤولين إيرانيين، وتفاهمات بالسماح لعناصر من القاعدة بعبور إيران لضرب الأميركيين في العراقآ». واعتبر أن الخيارات ليست بين هذا الاتفاق أو الحرب، بل بين رفض هذا الاتفاق، والسعي إلى فرض ضغوط أكبر على إيران، وإبقاء الخيار العسكري لحصد اتفاق أقوى يمنع التخصيب، ويتيح التفتيش في جميع المفاعلات، وبينها مفاعل بارشين. ومن المنتظر أن يصوّت الكونغرس على الاتفاق في ظ،ظ§ أيلول (سبتمبر) الجاري، ويسعى الجمهوريون إلى حصد غالبية (ظ¦ظ  صوتاً من أصل 100) في مجلس الشيوخ لضمان رفضه، ومن ثم تحويله إلى الرئيس باراك أوباما الذي سيستخدم حق الفيتو لنقضه رفض الكونغرس. وبعد الفيتو تتم إعادة التصويت، وسيكون المعارضون للاتفاق بحاجة إلى ثلثي عدد الأصوات لإبطاله وهي عملية حسابية صعبة أمام الجمهوريين، الذين لا يمتلكون أكثر ظ¦ظ§ صوتاً فحسب في مجلس الشيوخ.