بعد ارتباكها في تحديد طبيعة الهجمات  .. حكومة بحاح: هجمات عدن من تدبير الحوثي وصالح بهدف وقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة

بعد ارتباكها في تحديد طبيعة الهجمات .. حكومة بحاح: هجمات عدن من تدبير الحوثي وصالح بهدف وقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة

السياسية - Wednesday 07 October 2015 الساعة 08:22 am

آ  آ خاص، نيوزيمن: وجهت الحكومة اليمنية التي يرأسها، خالد محفوظ بحاح، اتهاما رسميا، إلى جماعة الحوثي، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، بتدبير الهجمات التي استهدفت مقرها المؤقت في عدن، إضافة إلى مقار أخرى تابعة للجيش اليمني وقوات التحالف العربي. وجاء توجيه الإتهام، للحوثي ، صالح في جلسة استثنائية للحكومة، أمس في عدن، برئسة بحاح، وتزامنا مع معلومات تؤكد وقوف تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) في الوقوف وراء الهجمات. ولقي، ارتباك الحكومة وعجزها عن تحديد طبيعة الهجمات في عدن، لانتقادات حادة من قبل ناشطين إعلاميين، وذلك بعد أن تم تحديدها من قبل مسوؤلين في الحكومة، بأنها هجمات بواسطة صواريخ كاتيوشا، وسيارات مفخخة. وقال، الصحفي، عارف أبو حاتم موبخا رئيس الحكومة، ونائب وزير الداخلية فيها :" عيب.. أهنتم سمعة وقيمة الدولة.. رئيس حكومة ووزير داخلية على بعد 10 أمتار من الجريمة وما قدروا يطلعوا بتصريح موحد !! رئيس الحكومة وناطقها يقولان 3 صواريخ أطلقت على عدن ونائب وزير الداخلية يقول سيارات مفخخة فقط !!". وعد الصحفي ابو حاتم، الإختلاف في تحديد طبيعة الهجمات بأن خلاف بين هادي وبحاح. وأضاف :" آ يعني الخلاف بين هادي وبحاح سينتقل إلى تضليل الناس بالمعلومة تعدد الروايات في لحظة كهذه أسوء من عملية التفجير.. التفجير قتل الناس والتضليل قتل الحقيقة". وأكدت حكومة بحاح، أن هجمات عدن "نفذته القوى الإنقلابية"، وذلك في إشارة منها إلى جماعة الحوثي وصالح، آ وذلك في " محاولة منها لوقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة"، حد تعبير الحكومة. وكانت قيادة التحالف العربي، قد أكدت أن الهجمات التي وقعت أمس في عدن تمت بواسطة آ " صواريخ كاتيوشا "، مشيرة إلى تدمير عربات الإطلاق. وأكدت الحكومة في اجتماعها الإستثنائي، فشل الحوثي وصالح، آ في تحقيق الأهداف التي يرمون إليها من خلال تنفيذ آ " الأعمال الإرهابية"، مبدية عزمها على مواصلة ما سمته " دورها الوطني والتاريخي في المرحلة الاستثنائية من العاصمة المؤقتة عدن حتى استكمال تحرير جميع مناطق البلاد، وإعادة الشرعية الدستورية ودولة المؤسسات وإنهاء جميع مظاهر الانقلاب لمليشيات الحوثي صالح". واتهمت الحكومة، الحوثي وصالح، بممارسة " عدوان داخلي في حروبها العبثية والهمجية وما وأعمال قتل وتنكيل ضد اليمنيين وتدمير البلاد وتمزيق النسيج الاجتماعي، وتهديد لدول الجوار، وتحويل البلاد إلى دولة مليشيات تديرها عصابات القتل والإجرام خارج الأطر المؤسسية"، مشيرة إلى أن تلك الأعمال " محاكاة سخيفة لتجربة إقليمية ثبت فشلها وبؤسها". كما اتهمت الحكومة، صالح والحوثي، بتغذية حركات التطرف والإرهاب والعنف المدمر، ضمن حربها الشعواء على المدنيين الذين، قالت إنهم " آ لم يقبلوا بانقلابها على الشرعية الدستورية، واتخاذها مثل تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية، أداة لترويعهم ومحاولة ضرب عزيمتهم بعد أن انتفضوا وتوحدوا ضد ممارساتها وعدوانها وانتقامها الحاقد على البلاد". واستمع المجلس إلى تقرير عن نتائج التحقيقات الأولية التي أُجريت من الأجهزة الحكومية المختصة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي حول حادث الهجوم الذي وقع في عدن أمس الثلاثاء، مبينة أن الهجوم على مقر الحكومة المؤقت تم بواسطة سيارتين مفخختين، إضافة إلى تعرض المواقع الأخرى لعملية مماثلة. وتعهدت حكومة بحاح، بتحمل كل مسؤولياتِها في الإغاثة وإعادة الإعمار، بمعاونةِ مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول التحالف وبقية الدول والمنظمات الداعمة لليمن، مشيرةإلى أن السلطات المحلية لن تدخر جهدا في عمل كل ما يلزم لإعادة تطبيع الأوضاع وحفظ الأمن والاستقرار باليمن وبالتنسيق والشراكة مع المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي. وأشادت الحكومة اليمنية بـ " الدعم الأخوي الصادق" آ الذي قدمته وتقدمه دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات لإسناد الجهودالتي تقوم بها في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار وتحرير بقية أجزاء البلاد من سيطرة جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح، حد تعبيرها