السياسية -
Friday 04 December 2015 الساعة 02:56 pm
مشاركة
آ نقلا عن مونت كارلوا .
آ
المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد يبدأ اليوم زيارة هي الأولى إلى مدينة عدن للالتقاء بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حسب مصدر حكومي رفيع.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المصدر الحكومي قوله إن ولد الشيخ احمد سيسلم الرئيس هادي المسودة النهائية لجدول أعمال مباحثات جنيف، والاتفاق على تحديد موعد لانطلاقها، من المتوقع أن "يكون قبل منتصف الشهر الجاري".
آ
أضاف: "من المناقشات التي تمت مع المبعوث الدولي والفريق الفني المساعد له، وحسب ما بلغنا، فإن الطرف الانقلابي وافق على النقاط الخلافية، وهي جعل إجراءات بناء الثقة سابقة لأي مباحثات، والأمر الآخر الالتزام بنص قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تسليم الأسلحة التي أخذت من معسكرات الجيش والانسحاب من المدن".
آ
وكانت وكالة الأنباء الحكومية، قالت أن نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، الذي يرأس الفريق الحكومي المفاوض، سلم المبعوث الأممي أمس الخميس في الرياض "ملاحظات عامة وأخرى تفصيلية على المسودة المقترحة للمشاورات". في علامة على التعقيدات التي تواجه التحضيرات الأممية للمحادثات التي تأجل موعد انعقادها ثلاث مرات متتالية تقريبا.
آ
وتضمنت المسودة الأممية، أربعة محاور للنقاش، بينها آلية تنفيذية لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي ينص على سحب كافة المليشيات المسلحة من المدن، والعودة إلى المشاورات السياسية.
لكن الحكومة المعترف بها دوليا، تريد اقتصار المحادثات في جولتها الأولى، على خطة تنفيذية لانسحاب الحوثيين وحلفائهم من المدن، قبل الذهاب إلى المفاوضات السياسية الأوسع.
وتطلب الوثيقة الأممية، من كل طرف ترشيح 6 مفاوضين، و6 مستشارين، على أن يضم كل فريق امرأتين، بموجب النسبة المعتمدة في مؤتمر الحوار الوطني.
ولم تتضمن المسودة، موعدا لإيقاف العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية، لكنها تقترح وقفا لإطلاق النار في مناطق محلية أولا، ثم الانتقال إلى وقف القتال على المستوى الوطني.
قيادة قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن، تقول أنها ستحقق في الاتهامات بشأن استهداف غارات جوية عيادة متنقلة تابعة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة تعز جنوبي غرب البلاد.
وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ندد أمس الخميس بالقصف الذي استهدف العيادة المتنقلة التابعة للمنظمة الطبية الدولية في تعز، وطالب بفتح" تحقيق فعال وسريع حول هذا الحادث".
وأكدت قيادة التحالف في بيان لها "أنها تتخذ كافة الإجراءات الممكنة للتأكد من دقة تحديد وإصابة الأهداف تجنباً لأي أضرار جانبية ".
أضافت "بناءً عليه فقد شكلت قيادة التحالف فور ورود تلك الأنباء لجنة لتقصي حقيقة ما تم ذكره والتأكد من صحة ذلك (..) رغبة في الوصول للحقائق كاملة وإعلان ذلك بكل شفافية ووضوح للرأي العام المحلي والدولي".
وأصيب 7 أشخاص، منهم 2 في حالة خطرة، بغارات لطيران التحالف ،استهدفت الأربعاء عيادة متنقلة تديرها "أطباء بلا حدود" في منطقة الحوبان بمدينة تعز، حسب ما أفاد بيان للمنظمة.
وهذه هي المرة الثانية التي تتهم فيها منظمة "أطباء بلا حدود" التحالف بقيادة السعودية باستهداف منشآتها الطبية، بعد القصف الجوي الذي استهدف مستشفى تديره المنظمة في حيدان بصعدة في 26 أكتوبر الماضي.
*قناة المسيرة التابعة للحوثيين تعرض مشاهد، قالت أنها لعملية اقتحام مسلحي الجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق لبلدة الربوعة السعودية الحدودية مع اليمن خلال الأيام الماضية.
وكشف الحوثيون عن تصعيد عسكري غير مسبوق، على الحدود مع السعودية خلال الثلاث الأيام الماضية، تزامنا مع تناقل وسائل إعلامية رسمية سعودية، أنباء عن سقوط عشرات القتلى، والجرحى في صفوف مسلحي الجماعة وحلفائها، في محاولات مستميتة للتسلل داخل الأراضي السعودية.
وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، نقلت عن مصدر عسكري قوله أن مقاتلي الجماعة مسنودين بقوات موالية للرئيس السابق، أطلقوا أكثر من 1000 صاروخ وقذيفة مدفعية على أهداف داخل العمق السعودي، في عملية "تمشيط، واقتحام واسعة" شملت نحو 30 موقعا وقرية حدودية سعودية في مناطق جازان ونجران، وعسير، حسب المصدر العسكري.
وفي الأيام الأخيرة، تحدثت قناة الإخبارية السعودية بشكل يومي عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق، بعمليات تصد من حرس الحدود والقوات البرية السعودية لهجمات، ومحاولات اختراق متكررة عند الشريط الحدودي مع اليمن.
الرئاسة اليمنية تسخر من بدء محكمة خاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء، محاكمة غيابية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وستة من معاونيه، وتصفها بـ"المهزلة"، في أول تعليق رسمي على هذا التصعيد من قبل الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
مصدر في الرئاسة اليمنية اعتبر ذلك "تحد للمجتمع الدولي"، مشككا برغبة الحوثيين في السعي نحو تحقيق السلام في اليمن.
صحيفة الشرق الأوسط السعودية، نقلت عن المصدر الرئاسي قوله "إنهم غير جادين في الذهاب إلى المشاورات وفي العملية السياسية".
أضاف "في الوقت الذي تبدي الحكومة كامل الاستعداد للذهاب إلى المشاورات، فإن الطرف الانقلابي يمارس التعنت والصلف، من خلال الإعلان عن المحاكم والمهازل التي تجري في صنعاء".
وقال إن جانب الشرعية اليمنية ينظر إلى التصعيد الحوثي على أنه "مؤشر حقيقي وواضح على أنه تحدٍ للمجتمع الدولي ولجهود المبعوث الخاص وتحدٍ للشعب اليمني".
وكانت محكمة جزائية متخصصة بقضايا امن الدولة خاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء، بدأت الاربعاء محاكمة غيابية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وستة من معاونيه، بتهمة المشاركة في "جرائم العدوان" على اليمن، في اشارة الى التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية.
وتضم لائحة المتهمين الى جانب الرئيس هادي، وزير الخارجية المقال رياض ياسين، و المستشار الرئاسي والبرلماني والقيادي الناصري البارز سلطان العتواني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية المعين في تعديلات امس الثلاثاء عبدالعزيز جباري، وسفير اليمن في واشنطن أحمد بن مبارك، ورئيس جهاز الامن القومي اللواء علي حسن الأحمدي، وامين عام حزب تجمع الاصلا عبدالوهاب الآنسي.
ويقول مراقبون، ان هذه الخطوة التصعيدية من حلفاء الداخل، تعكس الانسداد الواضح في مساعيهم لاسقاط العقوبات الاممية عن الرئيس السابق ونجله وزعماء الحوثيين، ضمن محادثات السلام، التي تامل الامم في انعقادها هذا الشهر.
آ
تعز:
مقاتلات التحالف تشن 9 غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في محيط وادي عزان بمديرية الوازعية جنوبي غرب مدينة تعز، على وقع معارك وصفت بانها الاعنف خلال الساعات الماضية.
آ
اعلام الحوثيين، كان افاد امس الخميس، بمقتل نحو 25 من القوات الحكومية وحلفائها بالمعارك المستمرة في هذه الجبهة التي حقق فيها حلفاء الحكومة تقدما هاما في اول ايام العمليات العسكرية التي انطلقت قبل حوالى اسبوعين لاستعادة محافظة تعز.
آ
كما جدد طيران التحالف غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في محيط معسكر العمري شمالي شرق مديرية ذو باب الممتدة الى مضيق باب المندب.
آ
حلفاء الحكومة يحافظون على مواقعهم السابقة عند مشارف مدينة الشريجة الواقعة على الطريق الممتد بين عدن وتعز، مع استمرار المعارك العنيفة وتبادل القصف الصاروخي والمدفعي على اشده بين الطرفين.
آ
صنعاء:
غارات عنيفة لطيران التحالف على معاقل الرئيس السابق بمسقط رأسه في مديرية سنحان شرقي العاصمة صنعاء.
آ
الغارات الجوية استهدفت ايضا اهدافا عسكرية، في منطقة خشم البكرة في صرف عند المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء، وناقله وقود في منطقة ذهبان شمالي صنعاء.
آ
اب :
قتلى وجرحى بهجوم شنه مسلحون محليون بقذائف (ار بي جي) على نقطة تجمع للحوثيين في منطقة كتاب بمديرية يريم شمالي محافظة اب على الطريق الواصل الى مدينة تعز، حسب مصادر محلية.
آ
مأرب :
طيران التحالف يشن سلسلة غارات على مديرية صرواح غربي مدينة مأرب، مستهدفا امدادات للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على الطريق الممتد الى العاصمة صنعاء.
آ
البيضاء:
مقتل قيادي ميداني في جماعة الحوثيين بمحافظة البيضاء ،بعد يومين فقط من مقتل 3 قيادات بارزة في المحافظة التي تشهد مواجهات دامية بشكل شبه يومي منذ سيطرة الجماعة عليها مطلع العام الجاري.
