ناطق الحوثيين: وقف إطلاق النار عشية محادثات سويسرا

ناطق الحوثيين: وقف إطلاق النار عشية محادثات سويسرا

السياسية - Saturday 12 December 2015 الساعة 04:47 pm

آ قال رئيس وفد الحوثيين الى محادثات جنيف، إن وقف إطلاق النار في اليمن سيبدأ يوم غ±ظ¤ ديسمبر كانون الأول عشية هذه المحادثات المقررة في سويسرا هذا الأسبوع. وقال محمد عبد السلام خلال مؤتمر صحفي في صنعاء "بناء على ما تم الاتفاق عليه سيكون هناك وقف للعدوان في الرابع عشر من الشهر الجاري." وقال عبد السلام خلال المؤتمر الصحفي "نحن على تنسيق دائم ومعنا أيضا حزب المؤتمر الشعبي العام وسنذهب جميعا بإرادة وطنية هدفها وقف العداون وفك الحصار." وأكد أن المسودة النهائية التي تم استلامها من الأمم المتحدة لم تستوعب كافة الملاحظات التي تم التقدم بها للأمم المتحدة. وقال " تسلمنا يوم أمس المسودة النهائية وهي للأسف كما توقعنا لم تستوعب تلك الملاحظات خاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب ومرحلة بناء الثقة بأن تكون في مرحلة وقف إطلاق النار ووقف الحرب وكذلك فيما يتعلق بالحوار السياسي ولا يتم ربطة بأي تعقيدات ميدانية ". آ  وأضاف " أبلغنا الأمم المتحدة أننا ووفدنا ذاهبون للحوار وسنناقش هذه المبادئ وسنظل حريصون على الحوار مهما كانت التحديات وأشعرناهم بملاحظاتنا ولضيق الوقت لم يكن هناك المجال للعودة لمناقشة هذه المسودة ". وأكد عبد السلام انه بالرغم من تقدم المسودة ايجابا نوعا ما وعدم كفايتها في أهم مراحلها إلا انه لا توجد هناك نوايا لترحيل الأزمة او ترحيل الحرب وإنما هناك جهود حثيثة تسعى إلى حل جذري لهذه المشكلة وتؤكد على أهمية استئناف الحوار بشكل عاجل. وبين أن من المسائل الصعبة التي واجهت الوفد في اقناع بعض الأطراف ومنها الامم المتحدة هو ضرورة مواجهة القاعدة وداعش .. وقال " تسمعون يوميا أن العالم يقود تحالف ضد هؤلاء ونحن نقول لكم للأسف هذا غير صحيح فلقد وجدنا صعوبة بالغة في أن يكون هناك توجه حقيقي لمواجهة هذه العناصرً ". وأشار إلى أنه كان قد تم الاتفاق خلال المشاورات مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في مسقط على وقف إطلاق النار على مرحلتين الأولى مبدئية يتم خلالها إيقاف العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية في مختلف الميادين على ضوئها تشكل لجنة من الخبراء العسكريين لتحديد أي خروقات كما تأتي في ظلها خطوات بناء الثقة التي ستكون في إطار وقف الحرب وليس الهدنة. ولفت محمد عبد السلام إلى أن خطوات بناء الثقة تتمثل في فك الحصار ورفع مستوى الانعاش الاقتصادي والإفراج عن المعتقلين من كافة الأطراف لتهيئ للمرحلة الثانية المتمثلة في الوصول إلى وقف كامل وشامل ومستدام يؤدي بعد ذلك لاستئناف الحوار السياسي.