قيادات حزب صالح المؤيدة لهادي تدعو إلى انتخاب الأخير رئيسا للمؤتمر

قيادات حزب صالح المؤيدة لهادي تدعو إلى انتخاب الأخير رئيسا للمؤتمر

السياسية - Wednesday 30 December 2015 الساعة 02:39 pm

أعلنت القيادات التي أعلنت فك ارتباطها بجناح الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في حزب المؤتمر الشعبي العام،رغبتها في انتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للحزب، مؤكدة أن ذلك الإجراء يأتي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية، لحزب المؤتمر. وجاء الإعلان في بيان أصدره القيادات عقب اجتماع موسع ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة، أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس الحزب. وقال البيان، إن المجتمعين يؤكدون الرغبة في انتخاب هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية. ودعا القيادات المؤتمرية المؤيدة لهادي، القيادات التي زالت في صف صالح، إلى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية، حد قول البيان. وطالب البيان، أعضاء حزب المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه بإدانة المواقف المغامرة للصالح" المتحالف مع الحوثيين، وهي المواقف التي وصفتها بالمعادية للشعب اليمني، مؤكدا أن تحالف صالح مع الحوثيين " لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها ". وأقر الإجتماع، أن تبقى قيادات المؤتمر الموالية للشرعية في حالة انعقاد دائم، ودعوته بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة لاتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية . نص البيان : عقدت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة د. أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام مستشار رئيس الجمهورية، وبحضور د. رشاد العليمي مستشار رئيس الجمهورية عضو اللجنة العامة ناقشت خلاله مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وما ينتج عنها من تداعيات تشمل مختلف مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والآثار المترتبة على استمرار القوى الإنقلابية المتمثّلة في المليشيا الحوثية وقوات صالح في الاعتداء على السلطة الشرعية والدولة والشعب اليمني. آ  وفي البداية أشادت اللجنة العامة بالدور الوطني الكبير الذي يؤديه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التصدي للميلشيا المتمردة، وقوات صالح وذلك في إسقاط الإنقلاب الغادر، وكذا جهوده الملموسة في استعادة الدولة، وفي الدفاع عن الجمهورية والوحدة، في ظروف تتسم بالمزيد من التناقضات الحادة ومتغيرات على ارض المعركة، أبرزها تقدم قوات الشرعية على مختلف الجبهات القتالية وتراجع القوات المعتدية واندحارها أمام قوات الشرعية والمقاومة الوطنية الباسلة. وعبر المجتمعون عن دعمهم للرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة في كل خطوة يقدمون عليها في الدفاع عن المصالح العليا للشعب والوطن اليمني المتمثلة في الجمهورية والوحدة ، وأدانوا مرة أخرى العدوان الحوثي المتحالف مع صالح والقوات التي تأتمر بأمره والتي ألحقت بعدوانها الهمجي أضراراً فادحة بحق الشعب اليمني وأحدثت بعنصريتها صدوعاً غائرة في النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية. كما أكدت مساندتها لكل الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس هادي والتي من شأنها تثبيت الأمن في المناطق المحررة، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بإعادة الأمن والإستقرار إلى تلك المناطق ، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب والقضاء على الجماعات المتطرفة ، وكذا توفير الخدمات الأساسية للمواطنين . ويؤكد المجتمعون الرغبة التي أبداها أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في انتخاب الأخ عبدربه منصور هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية. وثمن المجتمعون التضحيات الكبيرة لوحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجالها البواسل في دحر الإنقلابيين والمعتدين على الشعب والشرعية والدولة، وعلى وجه الخصوص ثمن المجتمعون الإنتصارات الكبيرة ألتي حققها الجيش الوطني في الجوف ومأرب في الأيام القليلة الماضية ، وبدعم من دول التحالف العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية. وأشاد المجتمعون بحالة العصيان المدني التي تقودها نخب اجتماعية مناضلة قبلية وشبابية وطلابية تمسكت بقيم الحرية ، ودافعت عن الجمهورية ، والوحدة التي تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية بسبب العدوان الحوثي – صالح ، مشيداً بدور النخب الفكرية والثقافية والإعلامية التي تصدت للمشروع الاستبدادي العنصري القادم من كهوف الماضي السحيق. آ  كما دعت القيادات المؤتمرية إخوانهم رفاق الدرب والنضال الوطني أينما كانوا الى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية . ودعت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية أعضاء المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه لإدانة المواقف المغامرة لـ"صالح" المتحالف مع الميليشيا الحوثية المعادية للشعب اليمني، وهو التحالف الذي لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها، متجاهلاً الدماء والدمار والتشرد الذي تعرض له الشعب اليمني بكل فئاته بسبب ذلك التحالف المخزي والغادر بين صالح والحوثيين ، لقد أساء علي عبدالله صالح ومن معه إلى المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ومنجزاته وسمعته السياسية وفكره المستنير وتحويله إلى ميليشيا تابعة للحوثي ومشروعها الطائفي السلالي العنصري . واستعرضت اللجنة العامة نتائج الجولة الثانية من محادثات سويسرا، وأكدت دعمها للجهود الوطنية الساعية نحو السلام والإستقرار في اليمن، وأكدت تمسكها بقرار مجلس الأمن رقم ظ¢ظ¢ظ،ظ¦، والقرارات ذات الصِّلة وكذا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني ، كأساس لهذه المحادثات. وطالبت صالح والحوثيين بالتوقف الفوري عن الأعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، ودعت المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط عليهم للتخلي الفوري عن الأسلحة والإنسحاب من كافة المحافظات والمدن واحترام الشرعية والتوقف عن الإعتداء على الدولة والشعب اليمني. كما دانت القيادات استمرار الحصار الغاشم على أهالي مدينة تعز الصامدة ، وطالبوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية وفك الحصار عن أبناء محافظة تعز . و أشادت بجهود وأداء وفد الحكومة الشرعية في المشاورات التي تمت في مدينة بييل السويسرية . وحيت القيادات دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعمها للشرعية وتصديها للعدوان الحوثي المتحالف مع صالح، دفاعاً عن أمن اليمن وأمن الأمتين العربية والإسلامية الذي يتعرض لمخاطر إقليمية حقيقية تمثل إيران مصدرها الأول والأساسي. وأعربت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية عن تقديرها العالي للمواقف الأخوية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة للشرعية والحريصة على أمن اليمن ومصالح شعبه وأمن المنطقة. كما أعربت عن امتنانها وتقديرها لمواقف الأشقاء قادة مجلس التعاون الخليجي في دعمهم لجهود استعادة الإستقرار والسلام في اليمن. وفي الختام حيت القيادات المؤتمرية شهداء الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية والمقاومة الشعبية جنوداً وقيادات الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي دفاعاً عن القيم العليا للشعب اليمني، ودعت الحكومة للعناية بأسرهم، وكذا الإهتمام بالجرحى منهم، كما حيت القيادات المؤتمرية إخوتهم في خنادق الشرف شهداء الواجب جنود وضباط القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين دولة قطر والمغرب وجمهورية السودان الذين يكتبون وأخوتهم اليمنيين تاريخاً جديداً لشعوب دول الجزيرة العربية وللأمة العربية ومفهوماً قومياً جديداً لأمنها ومصالحها المشتركة. وأقر المجتمعون أن تبقى قيادات المؤتمر الشعبي العام الموالية للشرعية في حالة انعقاد دائم ، ودعوة بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الذين سيتمكنوا من الحضور لاتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها علي عبدالله صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية . صادر بتاريخ 29 ديسمبر 2015م . ///////// آ  قيادات حزب صالح المؤيدة لهادي تدعو إلى انتخاب الأخير رئيسا للمؤتمر آ  أعلنت القيادات التي أعلنت فك ارتباطها بجناح الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في حزب المؤتمر الشعبي العام،رغبتها في انتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للحزب، مؤكدة أن ذلك الإجراء يأتي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية، لحزب المؤتمر. وجاء الإعلان في بيان أصدره القيادات عقب اجتماع موسع ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة، أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس الحزب. وقال البيان، إن المجتمعين يؤكدون الرغبة في انتخاب هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية. ودعا القيادات المؤتمرية المؤيدة لهادي، القيادات التي زالت في صف صالح، إلى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية، حد قول البيان. وطالب البيان، أعضاء حزب المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه بإدانة المواقف المغامرة للصالح" المتحالف مع الحوثيين، وهي المواقف التي وصفتها بالمعادية للشعب اليمني، مؤكدا أن تحالف صالح مع الحوثيين " لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها ". وأقر الإجتماع، أن تبقى قيادات المؤتمر الموالية للشرعية في حالة انعقاد دائم، ودعوته بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة لاتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية . نص البيان : عقدت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة د. أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام مستشار رئيس الجمهورية، وبحضور د. رشاد العليمي مستشار رئيس الجمهورية عضو اللجنة العامة ناقشت خلاله مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وما ينتج عنها من تداعيات تشمل مختلف مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والآثار المترتبة على استمرار القوى الإنقلابية المتمثّلة في المليشيا الحوثية وقوات صالح في الاعتداء على السلطة الشرعية والدولة والشعب اليمني. وفي البداية أشادت اللجنة العامة بالدور الوطني الكبير الذي يؤديه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التصدي للميلشيا المتمردة، وقوات صالح وذلك في إسقاط الإنقلاب الغادر، وكذا جهوده الملموسة في استعادة الدولة، وفي الدفاع عن الجمهورية والوحدة، في ظروف تتسم بالمزيد من التناقضات الحادة ومتغيرات على ارض المعركة، أبرزها تقدم قوات الشرعية على مختلف الجبهات القتالية وتراجع القوات المعتدية واندحارها أمام قوات الشرعية والمقاومة الوطنية الباسلة. وعبر المجتمعون عن دعمهم للرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة في كل خطوة يقدمون عليها في الدفاع عن المصالح العليا للشعب والوطن اليمني المتمثلة في الجمهورية والوحدة ، وأدانوا مرة أخرى العدوان الحوثي المتحالف مع صالح والقوات التي تأتمر بأمره والتي ألحقت بعدوانها الهمجي أضراراً فادحة بحق الشعب اليمني وأحدثت بعنصريتها صدوعاً غائرة في النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية. كما أكدت مساندتها لكل الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس هادي والتي من شأنها تثبيت الأمن في المناطق المحررة، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بإعادة الأمن والإستقرار إلى تلك المناطق ، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب والقضاء على الجماعات المتطرفة ، وكذا توفير الخدمات الأساسية للمواطنين . ويؤكد المجتمعون الرغبة التي أبداها أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في انتخاب الأخ عبدربه منصور هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية. وثمن المجتمعون التضحيات الكبيرة لوحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجالها البواسل في دحر الإنقلابيين والمعتدين على الشعب والشرعية والدولة، وعلى وجه الخصوص ثمن المجتمعون الإنتصارات الكبيرة ألتي حققها الجيش الوطني في الجوف ومأرب في الأيام القليلة الماضية ، وبدعم من دول التحالف العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية. وأشاد المجتمعون بحالة العصيان المدني التي تقودها نخب اجتماعية مناضلة قبلية وشبابية وطلابية تمسكت بقيم الحرية ، ودافعت عن الجمهورية ، والوحدة التي تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية بسبب العدوان الحوثي – صالح ، مشيداً بدور النخب الفكرية والثقافية والإعلامية التي تصدت للمشروع الاستبدادي العنصري القادم من كهوف الماضي السحيق. كما دعت القيادات المؤتمرية إخوانهم رفاق الدرب والنضال الوطني أينما كانوا الى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية . ودعت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية أعضاء المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه لإدانة المواقف المغامرة لـ"صالح" المتحالف مع الميليشيا الحوثية المعادية للشعب اليمني، وهو التحالف الذي لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها، متجاهلاً الدماء والدمار والتشرد الذي تعرض له الشعب اليمني بكل فئاته بسبب ذلك التحالف المخزي والغادر بين صالح والحوثيين ، لقد أساء علي عبدالله صالح ومن معه إلى المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ومنجزاته وسمعته السياسية وفكره المستنير وتحويله إلى ميليشيا تابعة للحوثي ومشروعها الطائفي السلالي العنصري . واستعرضت اللجنة العامة نتائج الجولة الثانية من محادثات سويسرا، وأكدت دعمها للجهود الوطنية الساعية نحو السلام والإستقرار في اليمن، وأكدت تمسكها بقرار مجلس الأمن رقم ظ¢ظ¢ظ،ظ¦، والقرارات ذات الصِّلة وكذا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني ، كأساس لهذه المحادثات. وطالبت صالح والحوثيين بالتوقف الفوري عن الأعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، ودعت المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط عليهم للتخلي الفوري عن الأسلحة والإنسحاب من كافة المحافظات والمدن واحترام الشرعية والتوقف عن الإعتداء على الدولة والشعب اليمني. كما دانت القيادات استمرار الحصار الغاشم على أهالي مدينة تعز الصامدة ، وطالبوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية وفك الحصار عن أبناء محافظة تعز . و أشادت بجهود وأداء وفد الحكومة الشرعية في المشاورات التي تمت في مدينة بييل السويسرية . وحيت القيادات دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعمها للشرعية وتصديها للعدوان الحوثي المتحالف مع صالح، دفاعاً عن أمن اليمن وأمن الأمتين العربية والإسلامية الذي يتعرض لمخاطر إقليمية حقيقية تمثل إيران مصدرها الأول والأساسي. وأعربت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية عن تقديرها العالي للمواقف الأخوية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة للشرعية والحريصة على أمن اليمن ومصالح شعبه وأمن المنطقة. كما أعربت عن امتنانها وتقديرها لمواقف الأشقاء قادة مجلس التعاون الخليجي في دعمهم لجهود استعادة الإستقرار والسلام في اليمن. وفي الختام حيت القيادات المؤتمرية شهداء الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية والمقاومة الشعبية جنوداً وقيادات الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي دفاعاً عن القيم العليا للشعب اليمني، ودعت الحكومة للعناية بأسرهم، وكذا الإهتمام بالجرحى منهم، كما حيت القيادات المؤتمرية إخوتهم في خنادق الشرف شهداء الواجب جنود وضباط القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين دولة قطر والمغرب وجمهورية السودان الذين يكتبون وأخوتهم اليمنيين تاريخاً جديداً لشعوب دول الجزيرة العربية وللأمة العربية ومفهوماً قومياً جديداً لأمنها ومصالحها المشتركة. وأقر المجتمعون أن تبقى قيادات المؤتمر الشعبي العام الموالية للشرعية في حالة انعقاد دائم ، ودعوة بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الذين سيتمكنوا من الحضور لاتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها علي عبدالله صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية . صادر بتاريخ 29 ديسمبر 2015م .