آ نفذت أسر الصحفيين المختطفين ، اليوم الاثنين في العاصمة صنعاء ، وقفتان احتجاجيتان ، الأولى صباحا أمام سجن احتياطي هبرة حيث كان يتواجد الصحفيون قبل إخفاؤهم، والثانية ظهرا أمام مقر الأمن السياسي بعد حصول الأسر على معلومات تفيد بنقل أبنائها إلى هناك.
وطالبت الأسر بالكشف عن مصير أبنائها عبدالخالق عمران ، صلاح القاعدي ، توفيق المنصوري ، حسن عناب ، عصام بلغيث ، حارث حميد ، هيثم الشهاب ، هشام اليوسفي ، هشام طرموم ، أكرم الوليدي الذين تستمر مليشيا الحوثي والمخلوع بإخفائهم لليوم الرابع على التوالي .
كما طالبت الأسر بإطلاق سراح أبنائها المختطفين الذين بدأوا في 9 من شهر مايو الحالي إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة من قبل مليشيات الانقلاب في سجن هبرة.
وكانت مليشيات الإنقلابيين قامت بعزل الصحفيين في غرفة ضيقة وتهديدهم وممارسة أنواع مختلفة من التعذيب النفسي لإجبارهم على كسر الإضراب ثم قامت بإخفائهم يوم الخميس الماضي.
وفي بلاغ صحفي عن أسر الصحفيين يوم أمس عبرت فيه عن تزايد قلقها من ممارسات الحوثيين ضد أبنائها وإخفائهم وكذلك حديث ناطق الحوثي الذي انكر في حوار لصحيفة الشاهد الكويتية وجود أي صحفيين محتجزين لدى جماعته وهو ما رفضته أسر الصحفيين . مؤكدة ان أبنائها الصحفيين جرى اختطافهم من أمانة العاصمة قبل حوالي عام وهم يمارسون عملهم الصحفي بعد أن أغلق الحوثيون مقرات المؤسسات الصحفية والإعلامية التي كانوا يعملون لديها.
وطالبت نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بموقف واضح من هذه التصريحات.
وحملت الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامة أبنائها كما وجهت نداء استغاثة الى كل أحرار ومنظمات العالم الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ووفد الشرعية في مشاورات الكويت بالتحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة أبنائها الصحفيين.