آ آ طلقت جمعية الاقصى في العاصمة صنعاء ومكاتبها في عموم المحافظات اليمنية اليوم حملة نوعيّة لدعم مشاريع الإغاثة في عموم الاراضي الفلسطينية تحت شعار (رغم الالم لن ننساكم)
وقال رئيس جمعية الاقصى في اليمن الشيخ عبدالله عمر الحطامي بأن هذه الحملة تستهدف المشاريع الاغاثية والايوائية وتثبيت المرابطين في القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وكذلك في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والأردن وسوريا
مشددا على أهمية استمرار الدعم اليمني للأشقاء في فلسطين رغم الظروف الصعبة التي تمر بنا في ارض اليمن سعيا منا، للتخفيف من معاناة اخواننا في فلسطين
وأكد على أهمية المساهمة في تثبيت قوافل الرباط المقدسية التي تدافع عن حرمة المسجد الأقصى وكالةً عن الأمة العربية والإسلامية، خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق بالانتهاك شبه المستمر لقدسية المسجد الأقصى وباحاته الشريفة.
ودعا الحطامي رجال الخير ورجال المال والأعمال وكل أبناء الشعب اليمني للمبادرة في دعم الحملة لتوفير الدعم المطلوب للأيتام والأسر الفلسطينية الفقيرة وأهالي الأسرى والمعتقلين بشكلٍ مبكّر
لافتا الى أن التكاسل او التأخّر في دعمها يفاقم من معاناتهم جرّاء سياسة الحصار والتضييق التي تمارسها سلطة الاحتلال.
شكر رئيس جمعية الاقصى ابناء الشعب اليمني على جهودهم وتفانيهم في نصرة اخوانهم من ابناء الشعب الفلسطيني وعلى مواقفهم الانسانية والأخوية الداعمة لكل قضايا الامة.
معتبرا ما يُقدّمهُ اليمنيون من دعمٍ لإخوانهم في فلسطين ليس إلا من قبيل الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي يوجبه ديننا الحنيف، سيما أن المعاناة تتضاعف خلال شهر الصيام.
وبحسب الحطامي فإن الحملة تهدف الى التوعية بواقع المعاناة التي يعيشها الإخوة في أرض الرباط ، وللتعريف بالجهود التي تقدّمها الجمعية التي تنفذها دعماً ونصرةً لفلسطين .
وتستمر لاكثر من شهرين إبتداء شهر رمضان المبارك لمدة شهرين على أن تصاحبها عددٌ من الانشطة والفعاليات ، كتنظيم المهرجانات والأمسيات التضامنية على مستوى الفروع والمكاتب المنتشرة في عموم مناطق الجمهورية
