استطلاع رأي: 57% من المبحوثين يثقون في قدرة مؤتمر الحوار على حل مشاكل اليمن

استطلاع رأي: 57% من المبحوثين يثقون في قدرة مؤتمر الحوار على حل مشاكل اليمن

السياسية - Wednesday 12 June 2013 الساعة 01:47 pm
نيوزيمن-صنعاء

أظهر استطلاع للرأي نفذه كلا من مركز البحوث والتنمية المجتمعية بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال العالمية وبالتعاون مع الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني ويثق 57% من المبحوثين في قدرة مؤتمر الحوار الوطني على حل مشاكل اليمن. وأورد التقرير إن 74% من المبحوثين يتابعون أخبار اليمن أما بشكل مستمر أو أحيانا، وذكر 26% بأنهم لا يتابعون. فيما يتابع أخبار مؤتمر الحوار الوطني 65% من المبحوثين، في حين ذكر 35% بأنهم لا يتابعون وبحسب الاستطلاع فان 74% من المبحوثين يتابعون فعاليات وأخبار مؤتمر الحوار الوطني من خلال التلفزيون، ويتابعها من خلال الراديو 14%، في حين يتابعها 10% من خلال الأقارب والأصدقاء. ويتابع أغلب المبحوثين مؤتمر الحوار من خلال قناة اليمن الفضائية، وبنسب قليلة قنوات السعيدة، فاليمن اليوم ومن ثم قناة سهيل وغيرها. في المقابل يتابع أغلب المبحوثين ممن اختاروا الإذاعة أخبار مؤتمر الحوار الوطني عن طريق إذاعة صنعاء وبنسبة بسيطة القنوات المحلية في تعز والحديدة. ويتبادر إلى ذهن 37% من المبحوثين، وأكثرهم من الرجال، عند سماع مفردة الحوار الوطني الاتفاق بين اليمنيين، وإنهاء الأزمة لـ 31% تقريبا، كما ذكر المبحوثون، لكن بنسب قليلة أشياء من قبيل تقاسم السلطة، بناء الدولة المدنية، الانفصال، الوحدة، توفر الأمن، الخ. ويشير الاستطلاع إلى تمكن أقل من نصف المبحوثين بقليل (46%) من تحديد الفترة الصحيحة لمؤتمر الحوار الوطني وأجاب بـ "لا أعرف" نفس النسبة من المبحوثين. وقال 44% من المبحوثين بأن الفترة كافية، فيما قال 19% أن الفترة طويلة إلى حد ما، وقال 14% وأكثرهم من النساء بأنها طويلة جدا وذكر 63% من المبحوثين بأنهم مهتمون تماما أو مهتمون إلى حد ما بمؤتمر الحوار، وذكر 26% بأنهم غير مهتمين على الإطلاق. وأبدى الرجال اهتماما أكبر بمؤتمر الحوار الوطني من النساء، حيث قال إنه مهتم جدا أو مهتم إلى حد ما 80% تقريبا، مقابل 46% من النساء. وذكرت 41% من النساء بأنهن غير مهتمات على الإطلاق بمؤتمر الحوار. وأرجع الاستطلاع أسباب اهتمام المبحوثين بالحوار إلى كونه يهدف إلى إنهاء مشاكل اليمن (66%) وتحسن الوضع الاقتصادي (14%) واتفاق اليمنيين (10%) وغيرها. وتراوحت أسباب عدم الاهتمام بمؤتمر الحوار بين الانشغال وعدم الاهتمام بالسياسية (48%)، وعدم وجود وسيلة متابعة (6%) وأيضا عدم وجود كهرباء، بالإضافة إلى غيرها من الإجابات. وأفاد 49% تقريبا بأن الأمور المتعلقة بالحوار الوطني واضحة تماما أو واضحة إلى حد ما بالنسبة لهم، وأجاب 21% بأنها ليست واضحة، فيما أجاب 21% بـ "لا أعرف". وفيما يتعلق بمعرفة اختيار المشاركين قال 74% إنهم لا يعرفون الكيفية التي تم بها اختيار المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني. بالمثل، لايعرف 50% من المبحوثين إن كان قد تم تمثيل كل الفئات في مؤتمر الحوار الوطني، مقابل 36% ممن قالوا بأنه قد تم تمثيل كل الفئات أو معظمها. وعن الفئات التي لم تمثل، جاء المبحوثون على ذكر الشباب في المرتبة الأولى وأكثر من قال ذلك المبحوثون في محافظة عمران بنسبة 67%، يليهم المهمشون فالحراك والمغتربين. وفي اتجاه مقارب يرى 34% بأن هناك من يمثلهم في مؤتمر الحوار، ولا يشعر بذلك 25% ولايعرف 25% إن كان هناك من يمثلهم أم لا. أكثر من يعتقد بوجود ممثل لهم هم المبحوثون في محافظة عمران، وحصدت تعز أعلى نسبة بالنسبة لمن قالوا بعدم وجود ممثل لهم في المؤتمر. أكثر من لا يعرفون هم في محافظة الحديدة. ويعتقد 30% من المبحوثين بأن الأحزاب هي الأكثر تمثيلا في مؤتمر الحوار، وجاءت في المرتبة الثانية قائمة الرئيس بنسبة 7%. مرة أخرى، أجاب أكثر من 54% بـ "لا أعرف". لا يعرف 85% من هي الفئة الأكثر تأثيرا في مؤتمر الحوار الوطني. يعتقد 58% من المبحوثين بأن المؤتمر يناقش فعلا المشاكل التي تواجه اليمن، في حين لا يعتقد ذلك 8%، وأغلب من قالوا بذلك هم من الرجال (70%)، مقابل 46% من النساء. ويشعر 18% من المبحوثين بأنه يجب التركيز على قضية الجنوب في مؤتمر الحوار، يليها الوضع الاقتصادي بنسبة 18%، فالأمن بنسبة 15% والتنمية الشاملة بنسبة 10% والاستقرار السياسي بنسبة 7% وقضية صعدة 4%. ويرى المبحوثون أن المعالجات للمشاكل الشخصية تتمثل في إنعاش الاقتصاد حسب 50% من المبحوثين، الاهتمام بالخدمات العامة (كالماء والكهرباء) بحسب 38%، محاربة البطالة وتوفير فرص العمل بحسب 35%. بالمثل، يثق أكثر من نصف المبحوثين (51%) إلى حد كبير أو إلى حد ما في قدرة مؤتمر الحوار على حل مشاكل المحافظة. كما يثق 40% من المبحوثين إلى حد كبير أو إلى حد ما بقدرة مؤتمر الحوار الوطني على حل مشاكلهم/مشاكل أسرهم