بن دغر يكشف عن خارطة طريق جديدة يتجاهل فيها صالح ويدعو الحوثيين إلى الذهاب ‏الفوري إلى ترتيبات سياسية مرحلية انتقالية برئاسة هادي

بن دغر يكشف عن خارطة طريق جديدة يتجاهل فيها صالح ويدعو الحوثيين إلى الذهاب ‏الفوري إلى ترتيبات سياسية مرحلية انتقالية برئاسة هادي

السياسية - Sunday 13 November 2016 الساعة 01:26 pm

آ دعا رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عبيد بن دغر، جماعة الحوثي، إلى أن â€ڈتعجل بالقبول والذهاب الفوري إلى ترتيبات سياسية مرحلية انتقالية يترأسها الرئيس عبد ربه â€ڈمنصور هادي.â€ڈ وقال بن دغر في تصريح اليوم :" على الحوثيين أن يعيدوا السلطة لمن فوضهم إياها الشعب â€ڈاليمني وتحديداً إلى عبد ربه منصور هادي الرئيس المنتخب، وأن يعجلوا بالقبول بالذهاب â€ڈالفوري إلى ترتيبات سياسية مرحلية انتقالية يترأسها عبد ربه منصور هادي وتشارك فيها كافة â€ڈالقوى السياسية، هم جزءاً منها، وتحت إشراف دولي". â€ڈ وأشار، إلى، أن اليمنيين أمام فرصة حقيقية للوصول إلى سلام لا يخسرون فيه وحدتهم في â€ڈشكلها ومضمونها الاتحادي الجديد.â€ڈ وتابع :" نحن أمام فرصة حقيقية للوصول إلى سلام لا نخسر فيه وحدتنا في شكلها ومضمونها â€ڈالاتحادي الجديد الذي توافقنا عليه، إن بقيت لديهم رغبة حقيقية في بقاء البلد موحداً، أما بقاؤه â€ڈجمهورياً فهو أمر محسوم في الأقاليم الخمسة ومحسوم لدى الغالبية من أبناء إقليم آزال".â€ڈ â€ڈآ  وأضاف "إن السلام بين الخصوم، بين الأهل وأبناء الوطن الواحد وحتى بعد الدماء ممكن، لم â€ڈيتبقى بيننا وبينه سوى خطوة شجاعة، خطوة لابد أن تتجلى فيها مصالح الوطن قبل كل شيء â€ڈوبعد كل شيء، مصالح تسمو فوق كل نزعة مناطقية أو مذهبية أو سياسية وليس هناك اليوم â€ڈمصالح عليا تعلو فوق صوت السلام والاستقرار والأمن واستعادة الدولة وسلطتها على أرجاء â€ڈالبلاد". â€ڈ ولفت المسوؤل اليمني، الإنتباه إلى استحالة تحقيق السلام قبل انسحاب الحوثيين من العاصمة، â€ڈوبقية المدن والبلدات التي سيطروا عليها بقوة السلاح، إضافة إلى تسليمهم السلاح الثقيل â€ڈوالمتوسط لطرف ثالث يمكن الوثوق به وقال " على الحوثيين أن يعلموا أن الوقت قد حان للجنوح نحو السلام الذي يصعب تحقيقه قبل â€ڈالانسحاب من العاصمة وتعز والحديدة والمدن والمناطق الأخرى التي سيطروا عليها بقوة â€ڈالسلاح، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط لطرف ثالث يمكن الوثوق به، وبقدرته على الاحتفاظ â€ڈبه في مكان آمن، حيث لا يمكن أن بجرؤ أحد على التفكير في الاستيلاء عليه مرة أخرى، أو â€ڈاستخدامه ضداً عن الإرادة الوطنية، فالانسحاب وتسليم السلاح مفتاحاً للحل العادل وعودة â€ڈالأمور إلى طبيعتها واستعادة الوفاق الوطني، فالفرصة لازالت سانحة، ولا يجوز تفويتها". â€ڈ â€ڈ وجدد رئيس الوزراء اليمني، التأكيد على أن السلام في بلاده " ممكن ومتاح"، عبر إجراء â€ڈحوار مباشر وصادق، تحت إشراف الأمم المتحدة.â€ڈ وقال إنني "أكرر أن السلام ممكن ومتاح، وأن السلام الذي نصنعه نحن، نحن جميعاً، في حوار â€ڈمباشر وصادق، تحت إشراف الأمم المتحدة، متخليين فيه عن نزعاتنا السياسية والمناطقية â€ڈوالمذهبية، لابد أن يفضي بنا إلى توافق، والاتفاق على المستقبل، فالكثير لا يريدون لنا السلام، â€ڈولا يكترثون كثيراً لمآسينا، كما أن بعضهم سعداء باستمرار الحرب في اليمن لأنها تستنزف â€ڈمقدرات شعبنا وخيراته بل وتستنزف قدرات الأشقاء وخيراتهم وهو أمر لا يسعد عربي أو â€ڈمسلم أو صديق".â€ڈ وأكد بن دغر، أن مصلحة اليمن " تتطلب التضحية والتنازلات عند مستوى المرجعيات â€ڈالوطنية فقط"، ممثلة في" المبادرة وآليتها والمخرجات والقرارات الدولية ذات الصلة وفي â€ڈأساسها القرار الدولي رقم 2216 ليصل الجميع إلى سلام الشجعان، الذي يحقن الدماء ويوقف â€ڈالنزيف، وحيث يمكن الوصول إلى نقطة الإلتقاء لا يكون فيها غالب ولا مغلوب، ولا منتصر â€ڈولا مهزوم".â€ڈ وأشار، رئيس الحكومة اليمنية، إلى أنه من " يفكر في النصر أو الغلبة لا يمكنه الحديث عن â€ڈالوطن الآمن المستقر الواحد الموحد. â€ڈ â€ڈ وعلى صعيد الأوضاع الاقتصادية القائمة في البلاد، أكد رئيس الوزراء اليمني، أن ميليشيا â€ڈالحوثي وصالح الانقلابية، تمارس إجراءات قمعية وتجويعية غير مسبوقة في المحافظات â€ڈالمسيطر عليها .. مؤكدا أن تلك الإجراءات " لا يمكن استمرارها". â€ڈ وأشار إلى أن " اختفاء السيولة النقدية بصورة مفاجئة من فرعي البنك المركزي في صنعاء â€ڈوالحديدة، وعجز فرع البنك بصنعاء عن تسديد مرتبات الموظفين لهو أمر محزن ومقلق â€ڈلارتباطه المباشر بحياة المواطنين وبمعيشتهم التي حولها الحوثيين إلى مأساة لم تعرف اليمن â€ڈمثيلاً لها من قبل، حتى في أحلك الظروف". â€ڈ ونبه بن دغر، إلى أن " الاحتجاجات والمسيرات والاعتصامات التي يعبر عنها الجنود â€ڈوالموظفين ويمتد أثرها إلى وعي الناس وسلوكهم، لا يمكن وأدها بالعنف وقوة السلاح، وأن â€ڈعلى الحوثيين أن يدركوا أنهم لا يستطيعون منع الجماهير من التعبير عن مواقفها، أو القبول â€ڈوالخنوع لسلطتهم وباطل حكمهم، وأن عليهم أن يتعظوا بغيرهم قبل فوات الأوان". â€ڈ وأكد رئيس الوزراء، " أن الحكومة تقوم بواجبها وتسرع الآن في توفير العملة وطباعتها بعد â€ڈأن أخفى حكام صنعاء مئات المليارات من السوق، في سلوك طائش، لا يعبر عن أي إحساس â€ڈبالمسؤولية" .. مشيرا إلى أن الحكومة " سوف تصرف قريباً مرتبات جميع الموظفين في كل â€ڈمحافظات الجمهورية حتى تلك التي يسيطر عليها الحوثيين، التزاماً منها بمهامها الدستورية â€ڈوالقانونية وشعوراً بالمسؤولية الوطنية تجاه الشعب اليمني، وأكثر من ذلك فإنها سوف تصرف â€ڈالمرتبات في سهولة ويسر للمدنيين والعسكريين معاً ووفقاً لموازنة 2014". â€ڈ وأوضح، أن " الحكومة قد تغلبت على الصعوبات والعراقيل التي أخرت طباعة العملة بما فيها â€ڈالصعوبات التي حاول الحوثيين وضعها أمام عملية الطباعة، وخاصة تلك المحاولات التي قام â€ڈبها أتباعهم لدى المؤسسات النقدية الدولية ومحاولتهم تشويه قرار نقل عمليات البنك المركزي â€ڈبعد أن أفرغوه من أمواله، وأن على الجميع أن يدرك أننا في الحكومة نقوم بواجبنا الوطني â€ڈونعيد الحياة للنظام المالي والمصرفي بعد سنة ونصف من التدمير الممنهج والفوضى ونهب â€ڈالمال العام، وأننا ننظر بعين واحدة لمواطني بلدنا من الحديدة حتى المهرة". â€ڈ