مصادر أممية: مجلس الأمن ينظر في إصدار قرار جديد بشأن اليمن

السياسية - Tuesday 03 April 2018 الساعة 08:27 am
نيويورك، نيوزيمن، خاص:

قال مصدر أممي لـ"نيوزيمن"، إنه من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن جلسة بشأن اليمن الشهر الجاري.

ومن المرجح أن يقدم المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إحاطته الأولى منذ تعيينه خلفا لولد الشيخ في نهاية فبراير.

ومن المرجح، أيضاً، أن يطلع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، مجلس الأمن إحاطته عن الوضع الإنساني في اليمن.

وتترأس البيرو مجلس الأمن الدولي لشهر أبريل. كما أنها تترأس لجنة العقوبات بشأن اليمن.

ورجحت مصادر "نيوزيمن" الأممية، أن يقدم غريفيث خطته الأولية لاستئناف عملية السلام، وتشمل المسائل المتعلقة بهذا الأمر وضع حد للأعمال العدائية والتوسع المحتمل لمحادثات السلام، على سبيل المثال، ضم وإشراك مجموعات أخرى تعتبر حاسمة في إبرام أي اتفاق مستقبلي، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت المصادر الأممية، إنه سيتم النظر في إصدار قرار جديد لمجلس الأمن.

واعتبرت أن القرار 2216 الذي تبناه المجلس قبل ثلاث سنوات في بداية تدخل التحالف، أثبت حتى الآن عدم فعاليته في إنهاء الحرب وكثيراً ما كان ينظر إليه بأنه يشكل عائقا أمام جهود الوساطة.

ويمكن للأعضاء البدء في مناقشات حول قرار جديد يدعم أي مبادرات سلام جديدة من جانب المبعوث الخاص، ويؤكد من جديد أن على أطراف النزاع التخلي عن الشروط المسبقة، وإشراك فصائل يمنية أخرى تم تجاهلها، وتعتبر حاسمة في إبرام أي اتفاق في المستقبل، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب المصادر.

وتقول المصادر، إن ثمة مسألة مهمة أخرى للمجلس وتتمثل في الإشراف ومراقبة تنفيذ بيانه الرئاسي الأخير، بما في ذلك الحد من القيود المفروضة على إيصال المساعدات، وامتثال الأطراف للقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، سواء من الأعمال القتالية أو العواقب الإنسانية للحرب، بما في ذلك المجاعة والأمراض.

وأعرب البيان الرئاسي الأخير، عن بالغ قلقه إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، وإدراك المجلس، بقلق، تقدير الأمم المتحدة حاجة 22.2 مليون شخص للمساعدات الإنسانية أي ما يمثل زيادة 3.4 مليون مقارنة بالعام الماضي.

كما أعرب المجلس عن قلقه الشديد إزاء مستوى العنف في اليمن، بما في ذلك الهجمات العشوائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتأثير ذلك على المدنيين، بما في ذلك الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالأهداف المدنية.

وأخذ مجلس الأمن بجدية بالغة محاولات الهجوم من قبل الحوثيين ضد الشحن حول باب المندب، الذي يعتبره المجلس ممرا مهما واستراتيجيا، ويشدد المجلس على ضرورة استمرار ممارسة حرية الملاحة في وحول باب المندب وفقاً للمواثيق الدولية ذات الصلة.