فرنسا: لاسبيل لإنهاء الحرب في اليمن ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية إلا عبر الحلّ السياسي

السياسية - Tuesday 05 June 2018 الساعة 08:50 pm
باريس، نيوز يمن

أكدت جمهورية فرنسا أنه لاسبيل لإنهاء الحرب في اليمن ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد وخاصةً في مدينة الحديدة، سوى عبر الحلّ السياسي القائم على التفاوض.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، ونشرته في موقعها علی الأنترنت.

وجددت فرنسا دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلی اليمن في سبيل إعادة إحياء المسار السياسي للتوصل إلی حل شامل يحقق السلام في اليمن.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها: "المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلی اليمن يعمل بدعم كامل من فرنسا، على التوصّل إلى هذا الحلّ".

وأضافت، " نأمل أن تستأنف الأطراف اليمنية المفاوضات على وجه السرعة ومن دون شروط مسبقة".

وتطرق البيان إلی أهمية المؤتمر الإنساني بشأن اليمن الذي دعت إليه فرنسا والمملكة العربية السعودية، والمزمع انعقاده في باريس أواخر يونيو الجاري.

وقالت "إن حالة الطوارئ الإنسانية في اليمن تستدعي تنظيم هذا المؤتمر الذي اتّفق رئيس الجمهورية الفرنسية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على عقده".

وتابعت قائلة، "نعمل حاليًا على استكمال التحضير لانعقاد هذا المؤتمر في 27 حزيران/يونيو بحضور ممثلين عن الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية".

وأوضحت أن المؤتمر سيناقش جميع العقبات التي تواجه توصيل المساعدات الإنسانية وتوزيعها على السكان اليمنيين.

وكشفت الخارجية الفرنسية، أنه سيتم خلال المؤتمر بحث مسألة ميناء الحديدة الذي يُعدّ مرفقًا أساسيًا لنقل السلع التجارية والإنسانية إلى السكان المدنيين وأي تداعيات وانعكاسات سلبية قد تنتج مع اقتراب المواجهات المسلحة من هذا الميناء.

وأهابت فرنسا، في ختام بيانها، بجميع أطراف الصراع في اليمن بضرورة الالتزام بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وتوصيل المساعدات الإنسانية على نحو كامل وغير مشروط ومن دون أي عراقيل.