دانت دائرة الإعلام والثقافة للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت ما تعرضت وتتعرض له هذه الأيام صحيفة المصدر وطاقمها الإداري والتحريري من مضايقات واستدعاءات متكررة ومتواصلة لأعضاء هيئتها الإدارية من قبل النيابة ، بسبب دعاوى كيدية تقف وراءها جهات وشخصيات نافذة تكره الصوت الحر , تضررت كثيراً من كشف الحقيقة وتنوير الرأي العام بالمعلومة الصحيحة والرؤية السليمة.
وفي هذا الصدد أعتبر رئيس دائرة الإعلام والثقافة للتجمع اليمني للإصلاح / حمود المروي ما يجري في حق صحيفة المصدر وطاقمها الإداري محاولة يائسة لإسكات الصوت الإعلامي الحر والغير موجه من أي قوى تعمل على توجيهه والضغط عليه لتحقيق أجنداتها , وهو ما مثلته صحيفة المصدر بخطابها وتناولانها لمختلف القضايا الداخلية والخارجية , الأمر الذي أزعج تلك القوى التي لا يروق لها هذا النوع من الصحافة والإعلام , كونها معروفه للجميع بتبنيها لمؤسسات إعلامية توجهها كيفما تشاء طبقا لرغباتها وأهدافها وتحقيقا لمصالحها , مستلة لنفوذها الذي صنعه لها النظام السابق في الضغط على بعض منتسبي الجهاز القضائي لتحقيق أهدافهم.
واختتم ( المروي ) تصريحه بتوجيه الدعوة لكل الجهات المهتمة بإ يجاد صحافة في البلاد الى الوقوف ضد من يريد أن يؤيد هذا المشروع الذي بدأته هذه الصحيفة وإدانة ما تتعرض له نصرة للكلمة الصادقة والرأي الحر.