مؤتمر الزعيم صالح والإصلاح يتبادلان دعوات للتقارب وكسر القطيعة لإنقاذ اليمن من مربع ‏الضياع

السياسية - Thursday 02 August 2018 الساعة 11:35 am
القاهرة، نيوزيمن:

تبادل حزبا المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، دعوات للتقارب ونبذ خلافاتهما، ‏خاصة بعد أن أصبحت قيادات الحزبين تعيش في المنفى بعد انقلاب مليشيا الحوثي وقتلها ‏للرئيس السابق علي عبد الله صالح.‏

ورحب نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح، عدنان العديني، بدعوة رئيس الكتلة ‏البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، للتقارب بين الأحزاب، مشدداً على أن ‏يظهر للعلن في أقرب وقت.‏

وقال العديني، إن دعوة البركاني للتقارب تأتي في وقت الوطن بأمس الحاجة إليها كفعل يتأسس ‏على قاعدة الشرعية، ويمضي في خدمة القضايا الوطنية حتى استعادة الدولة وإعادة بنائها.‏

ودعا البركاني، في منشور له على حسابه في فيسبوك الحزبين إلى "الترفع عن الصغائر". ‏وقال إن "العمل السياسي ليس قبيلة تتعامل بالثأر والعدوان والبغضاء والمماحكة.. والأحزاب ‏ليست أصناماً، والمنتمون لها ليسوا كهنة"، داعياً لتذكر "العلاقات الإنسانية والمصير الوطني ‏والنسيج الاجتماعي والدم والدين".‏

وأكد القيادي المؤتمري، أن اليمن سيغادر مربع الضياع بشراكة وطنية وتوحيد الجبهة الداخلية ‏والقبول بالآخر والتسامح لدحر المشروع العبثي المتخلف المستهدف اليمن وجيرانه والسلم ‏الاجتماعي والتعايش السلمي.‏

ودعا القيادي الإصلاحي العديني إلى "كسر القطيعة القائمة بين الأحزاب والعمل على قاعدة ‏الشرعية لإنقاذ اليمن من شر الانقلاب الذي لن يكف عن تمزيق البلد وتجريع المواطن ألواناً ‏من العذاب"، حد قوله.. مؤكداً أن "النجاح لأي تقارب لن يكتب له ذلك إلا بجهد يشترك فيه ‏السياسي والإعلامي وكل الفاعلين والمؤثرين في الشأن العام اليمني".‏

وشدد العديني على أن تشمل خطوة التقارب كافة القوى السياسية اليمنية ممن انحازوا لشعبهم ‏وضد الذين نقضوا الاتفاقات وأخلوا بالالتزامات، مؤكداً أن "مثل هذه الخطوة إذا ما تمت ‏فإنها وبالتأكيد سوف تعزز من موقع الشرعية وتعمل على دعم فكرة التحالف الوطني الذي ‏طال انتظاره".‏

وقادت لهذا التقارب صورة جمعت البركاني مع القيادي في حزب الإصلاح عبد الوهاب ‏الآنسي مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر في حفل زفاف لنجل عضو البرلمان حميد ‏الأحمر في مدينة جدة السعودية.‏