نيويورك تايمز: الأسلحة المستخدمة في هجمات الحديدة قذائف الهاون
السياسية - Tuesday 07 August 2018 الساعة 05:53 pm
قالت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير نشرته الاثنين، إن الهجمات المتعددة التي استهدفت مستشفى الثورة العام وسوق السمك في مدينة الحديدة غربي اليمن في الثاني من أغسطس 2018، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، لا تزال غامضة.
ولفتت الصحيفة، أن كل طرف يحمل الآخر مسئولية الهجمات، مشيرة إلى الأدلة التي عرضها التحالف بقيادة السعودية والتي تشير إلى أن الحوثيين نفذوا الهجمات بقذائف هاون.
وحتى الآن، لم تنسب أي من مجموعات الإغاثة الدولية أو الأمم المتحدة اللوم على طرف. وبدلاً من ذلك، دانوا الهجمات باعتبارها الأحدث في سلسلة من الاعتداءات، خلال أكثر من ثلاث سنوات من الصراع، والتي يبدو أنها تنتهك قوانين الحرب الدولية.
وقال مسؤول أمريكي ومسؤول كبير في التحالف، إن المعركة من أجل الحديدة لم تسفر عن الخسائر البشرية الجماعية التي كان يُخشى منها.
غير أن الهجمات الأخيرة أعادت إحياء تلك المخاوف.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، "إنها أجرت مقابلة مع ستة من السكان وشهود العيان وأكدوا أن الأسلحة المستخدمة في هجمات الخميس 2 أغسطس كانت قذائف الهاون، وليست صواريخ، مشيرين إلى أن الهجمات أطلقت من الأرض".
وأوضحت الصحيفة، أن شظايا من الذخائر التي تم جمعها في مواقع الهجوم تشير أن الهجمات ناتجة عن قذائف الهاون وليست من غارات جوية.
لكنها قالت، إن مصدر قذائف الهاون غير واضح. ولم تُظهر القطع التي تم جمعها في موقع الحدث معلومات صانعيها أو أرقامها التسلسلية التي قد تشير إلى الترسانة التي جاءت منها الأسلحة.