بعد نجاته من محاولة اغتيال.. محافظ تعز: كل المحاولات الدنيئة والإرهابية لن توقف استعادة الدولة

السياسية - Wednesday 15 August 2018 الساعة 07:44 am
عدن، نيوزيمن:

قال محافظ تعز الدكتور أمين محمود، إن كل المحاولات الدنيئة والإرهابية لن تقف عائقاً أمام مشروع استعادة الدولة في تعز.

جاء ذلك في رده علی اتصال تلقاه من الرئيس عبدربه منصور هادي، الليلة الماضية، للاطمئنان علی صحته عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف موكبه في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال المحافظ محمود "إن الحادث الإرهابي لن يثنيني عن استكمال تنفيذ الخطة الأمنية التي أعدتها السلطة المحلية في محافظة تعز، وكل المحاولات الدنيئة والإرهابية لن تقف عائقاً أمام مشروع استعادة الدولة في المحافظة".

وكان محافظ تعز الدكتور أمين محمود، نجا من محاولة اغتيال استهدفت موكبه، أمس الثلاثاء، أثناء مروره في أحد شوارع العاصمة المؤقتة عدن.

ووصل المحافظ محمود إلى عدن، الخميس الماضي، حيث التقی بالرئيس هادي وأطلعه علی التحديات التي تواجه الخطة الأمنية في تعز وأسباب الانفلات الأمني.

وخرج اللقاء بتشكيل لجنة رئاسية للوقوف على أوضاع المحافظة وإنهاء التوتر بين مسلحي "الإصلاح" وكتائب أبي العباس "السلفية"؛ لتعزيز أمن واستقرار تعز، وتوحيد الجهود لاستكمال تحرير المحافظة من قبضة مليشيا الانقلاب الحوثية.

وجاء هذا الاجتماع بالتزامن مع عودة التوتر إلى مدينة تعز جراء تجدد الاشتباكات المسلحة بين مسلحي حزب الإصلاح، من جهة، وكتائب أبي العباس السلفية، من جهة أخرى.

وتبنى المحافظ محمود خطة طموحة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة ولإعادة تفعيل مؤسسات الدولة وتطبيق سيادة النظام والقانون في المحافظة، لكن قيادات عسكرية ومسلحين محسوبين علی التجمع اليمني للإصلاح عرقلت كافة التوجهات والخطط التي أعدها، كونها تری في ذلك سحباً للبساط من تحت أقدامها، بحسب مصادر في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.

ويقول مراقبون، إن الإصلاح، يعمل بكل قوة، لإفشال محافظ تعز، والذي أظهر صلابة واضحة في تعاطيه مع ابتزاز الإصلاح وأذرعه العسكرية والأمنية والسياسية.

ويعمل قادة الحزب في تعز ومعهم الجناح العسكري لتنفيذ كل ما تستوجب المرحلة عمله من أجل عدم السماح بظهور قيادة قوية في المحافظة تسلب الحزب نفوذه وتسيده على المشهد العام في المحافظة.