محافظ حضرموت: أحداث الشغب في المكلا تجاوزت كل الحدود المطلبية
السياسية - Thursday 06 September 2018 الساعة 04:39 pm
اعتبر محافظ حضرموت، فرج البحسني، أحداث الفوضی والشغب التي شهدتها مدينة المكلا، يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس، لا تعبر بأي حال من الأحوال عن مسؤولية وطنية أو أخلاقية.. بل وتجاوزت كل حدودها المطلبية.
جاء ذلك في كلمة وجهها إلى أبناء محافظة حضرموت الشرفاء الأوفياء والمخلصين في كل مكان، داخل الوطن وخارجه.
وقال المحافظ البحسني، "لقد عبرنا وفي أكثر من مناسبة كان آخرها يوم أمس الذي أعلنا فيه عن موقفنا ومساندتنا لكل مطالب أبناء محافظة حضرموت والتي هي جزء لا يتجزأ من مطالب الوطن بصورة عامة لحمل الحكومة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة وضع انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وما تسبب فيه من ارتفاعات جنونية لبعض أسعار السلع والمواد التي أرهقت كاهل المواطنين وأعلناها صراحة بأن موقفنا في قيادة السلطة المحلية إلى جانب مواقف مواطنينا وسندافع عنها مهما كلفنا الأمر ذلك وعلى استعداد أن نقدم أرواحنا فداءً لحضرموت وأبنائها وأمنها واستقرارها".
وأضاف "كما دعونا الحكومة من خلال اجتماع الأمس الموسع الذي ضم كل مسئولي المحافظة والتجار وعددا من العلماء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى سرعة اتخاذ المعالجات لانهيار العملة المحلية ومعالجة مشكلة انهيار الاقتصاد الوطني بصورة عامة".
وتابع محافظ حضرموت قائلاً "لقد كان موقفنا صريحاً أيضاً، حيث لم نعترض على خروج أبناء المحافظة إلى الشارع للتعبير عن آرائهم في مسيرات سلمية للفت نظر الحكومة بمعاناة أبناء المحافظة ووجهنا الأجهزة العسكرية والأمنية بحراسة أبناء المحافظة وتأمين هذه التظاهرات السلمية".
واستدرك قائلا، "إلا أن ما يؤسف له حقاً استغلال هذه المسيرات والتظاهرات من قبل بعض العناصر من ضعفاء النفوس والتي اتضح فيما بعد ومن خلال الشعارات المرفوعة بأن هذه المسيرات، عبر المشاغبون فيها عن موقف عدائي واضح ضد الشرعية والتحالف العربي والسلطة المحلية بالمحافظة، وأظهرت حقيقة وبصمات دور المخابرات الإيرانية الواضحة والتي عادة ما تستغل ظروف ومعاناة الناس الناتجة عن تلك الحرب الظالمة التي تقودها المليشيات الحوثية بالنيابة عن نظام الملالي الصفوي في إيران ضد أبناء الوطن عموماً وشرعية الدولة".
وأكد المحافظ البحسني أن ما تشهده الساحة الوطنية وانعكاساتها على الوضع الداخلي في حضرموت تستوجب على الجميع أن يدرك بأنه خارج عن إرادة السلطة المحلية بالمحافظة وفوق مسؤولياتها.. مبينا أن انهيار العملة وتدهور الاقتصاد لم يكن شأنا خاصا بحضرموت وأبنائها لكنه وضع عام يعيشه الوطن.
وأردف "ومع ذلك ارتأينا في أن نعبر عن رفضنا لما آلت إليه هذه الأوضاع وسنقف في خندق واحد مع أبناء حضرموت للمطالبة بالمعالجات لهذه الأوضاع".
واستطرد قائلا "لكننا لسنا على استعداد مطلقاً في أن نسمح لتلك العناصر المشبوهة المنفذة لأجندة وسياسة أسيادها في المخابرات الإيرانية والقطرية أن تعبث بأمننا واستقرارنا الذي قدمنا من أجل تحقيقه عشرات الشهداء وأريقت الدماء للوصول إلى هذا المكسب الذي يتمناه الكثير".
ومضی قائلا "إننا لسنا ضد ولكننا مع التعبير الحقيقي والسلمي عن الرأي أو الموقف، ونجدد مسؤوليتنا كذلك بأننا سنحمي أي تعبير سلمي متعارف عليه، لكن لم ولن نسكت أو نتهاون مع من أراد السوء والتطاول على أمننا واستقرارنا وعلى قوات النخبة الحضرمية".
ونبه الجميع بأن المؤامرة على حضرموت مازالت ولن تتوقف.. مشددا أن حضرموت التي ضربت أروع الأمثلة في التضحية والفداء في مقارعة ومحاربة وهزيمة الارهاب، ستظل دوماً ملتزمة بموقفها في الحفاظ على هذا المستوى الأمني وستقدم الكثير من الأمثلة في مجالات البناء والتطوير.
وقال "ما تحقق في محافظتنا خلال الفترة ما بعد التحرير (24 أبريل 2016م) ليس بالقليل، ومن الواجب علينا جميعاً سلطة وفعاليات مجتمعية وشخصيات وعلماء ومشائخ ومواطنين أن نحافظ على ما تحقق.. ونسعى نحو المستقبل ليس بالتخريب وأعمال الشغب والفوضى بل بالتمسك بروح الانتماء إلى هذه المحافظة وبذل الغالي والنفيس من أجل أن ينعم أبناؤها بالخير".
ودعا محافظ حضرموت جميع عقلاء المحافظة إلى إدراك حقيقة ما ترمي إليه هذه العناصر المشبوهة لزج أبناء المحافظة في أتون الصراعات وتدمير مكتسباتهم والتحريض ضد إخوانهم وأبنائهم قوات النخبة الحضرمية والمنطقة العسكرية الثانية.. مطالبا مختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية إدانة وشجب مثل هذه الأعمال التخريبية التي تدفع بها قوى خارجية معروفة.
واهاب بالجميع التحلي بروح اليقظة والثبات، مؤكدا أن معالجة المشكلات لا يمكن أن تتم عن طريق إقلاق الأمن والسكينة وأعمال الشغب والفوضى والتعدي على قوات الأمن وإحراق الإطارات وقطع الطرقات وشل حركة المواطنين، بل عن طريق تحكيم العقل والمطالبة السلمية بالحقوق دستورياً وقانونياً.
وقال "إننا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية لم نكن مطلقاً نريد أن تصل الأمور إلى هذا المنحنى وتحدث تلك الاصابات بسبب تهور ادوات وعناصر الشغب، ومع ذلك فإننا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وانطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه ابناء محافظتنا أياً كانت مواقفهم فقد وجهنا بعلاج المصابين في أحداث الشغب على نفقة السلطة المحلية، واتخذت كافة الاجراءات السريعة بهذا الخصوص".. مضيفا "و من جانب آخر وتأكيداً على مواقفنا التي أعلنا عنها ولازلنا نقف عليها فقد طالبنا الحكومة بسرعة تبني معالجات ناجعة للمشكلة الاقتصادية لرفع المعاناة عن كاهل مواطنينا.
وحذر من أن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ومع المواطنين سيضطرون إلى اتخاذ إجراءات وتدابير بهذا الصدد ما لم يتم الاستجابة السريعة من الحكومة لمطالبنا.. مشيرا إلى أن السلطة المحلية من جانبها قد تحركت وبصورة عاجلة مع قيادة التحالف الذين أبدوا استعدادهم للمساعدة في التخفيف من وطأة ومعاناة المواطنين المعيشية بحيث تجري المتابعات الحثيثة لتوفير مادتي الدقيق والقمح بأسعار مدعومة للمخابز والمحلات الأخرى مع استمرارية متابعة الحكومة لسرعة معالجة هذا الوضع الناشئ عن انهيار سعر العملة المحلية وتدهور الاقتصاد الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار الجنوني لكافة السلع والمواد التي يحتاجها المواطن.
وحيا محافظ حضرموت، في ختام كلمته، تلك الروح لأولئك المواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة الذين وقفوا ضد هذه الأعمال التي لا تعكس ثقافة أو سلوك أبناء حضرموت المعروف عنهم الاعتدال والوسطية واستخدام العقل في معالجة مطالبهم الحقوقية.. مشيداً بجهود قوات النخبة الحضرمية وقوات الأمن الذين يقدمون أرواحهم خدمة لحضرموت وأبنائها.
وتمنی أن لا تتكرر مثل هذه الأعمال التي تسيء ليس لأصحابها، لكنها تسيء إلى حضرموت بصورة عامة.
اعتبر محافظ حضرموت، فرج البحسني، أحداث الفوضی والشغب التي شهدتها مدينة المكلا، يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس، لا تعبر بأي حال من الأحوال عن مسؤولية وطنية أو أخلاقية.. بل وتجاوزت كل حدودها المطلبية.
جاء ذلك في كلمة وجهها إلى أبناء محافظة حضرموت الشرفاء الأوفياء والمخلصين في كل مكان، داخل الوطن وخارجه.
وقال المحافظ البحسني، "لقد عبرنا وفي أكثر من مناسبة كان آخرها يوم أمس الذي أعلنا فيه عن موقفنا ومساندتنا لكل مطالب أبناء محافظة حضرموت والتي هي جزء لا يتجزأ من مطالب الوطن بصورة عامة لحمل الحكومة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة وضع انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وما تسبب فيه من ارتفاعات جنونية لبعض أسعار السلع والمواد التي أرهقت كاهل المواطنين وأعلناها صراحة بأن موقفنا في قيادة السلطة المحلية إلى جانب مواقف مواطنينا وسندافع عنها مهما كلفنا الأمر ذلك وعلى استعداد أن نقدم أرواحنا فداءً لحضرموت وأبنائها وأمنها واستقرارها".
وأضاف "كما دعونا الحكومة من خلال اجتماع الأمس الموسع الذي ضم كل مسئولي المحافظة والتجار وعددا من العلماء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى سرعة اتخاذ المعالجات لانهيار العملة المحلية ومعالجة مشكلة انهيار الاقتصاد الوطني بصورة عامة".
وتابع محافظ حضرموت قائلاً "لقد كان موقفنا صريحاً أيضاً، حيث لم نعترض على خروج أبناء المحافظة إلى الشارع للتعبير عن آرائهم في مسيرات سلمية للفت نظر الحكومة بمعاناة أبناء المحافظة ووجهنا الأجهزة العسكرية والأمنية بحراسة أبناء المحافظة وتأمين هذه التظاهرات السلمية".
واستدرك قائلا، "إلا أن ما يؤسف له حقاً استغلال هذه المسيرات والتظاهرات من قبل بعض العناصر من ضعفاء النفوس والتي اتضح فيما بعد ومن خلال الشعارات المرفوعة بأن هذه المسيرات، عبر المشاغبون فيها عن موقف عدائي واضح ضد الشرعية والتحالف العربي والسلطة المحلية بالمحافظة، وأظهرت حقيقة وبصمات دور المخابرات الإيرانية الواضحة والتي عادة ما تستغل ظروف ومعاناة الناس الناتجة عن تلك الحرب الظالمة التي تقودها المليشيات الحوثية بالنيابة عن نظام الملالي الصفوي في إيران ضد أبناء الوطن عموماً وشرعية الدولة".
وأكد المحافظ البحسني أن ما تشهده الساحة الوطنية وانعكاساتها على الوضع الداخلي في حضرموت تستوجب على الجميع أن يدرك بأنه خارج عن إرادة السلطة المحلية بالمحافظة وفوق مسؤولياتها.. مبينا أن انهيار العملة وتدهور الاقتصاد لم يكن شأنا خاصا بحضرموت وأبنائها لكنه وضع عام يعيشه الوطن.
وأردف "ومع ذلك ارتأينا في أن نعبر عن رفضنا لما آلت إليه هذه الأوضاع وسنقف في خندق واحد مع أبناء حضرموت للمطالبة بالمعالجات لهذه الأوضاع".
واستطرد قائلا "لكننا لسنا على استعداد مطلقاً في أن نسمح لتلك العناصر المشبوهة المنفذة لأجندة وسياسة أسيادها في المخابرات الإيرانية والقطرية أن تعبث بأمننا واستقرارنا الذي قدمنا من أجل تحقيقه عشرات الشهداء وأريقت الدماء للوصول إلى هذا المكسب الذي يتمناه الكثير".
ومضی قائلا "إننا لسنا ضد ولكننا مع التعبير الحقيقي والسلمي عن الرأي أو الموقف، ونجدد مسؤوليتنا كذلك بأننا سنحمي أي تعبير سلمي متعارف عليه، لكن لم ولن نسكت أو نتهاون مع من أراد السوء والتطاول على أمننا واستقرارنا وعلى قوات النخبة الحضرمية".
ونبه الجميع بأن المؤامرة على حضرموت مازالت ولن تتوقف.. مشددا أن حضرموت التي ضربت أروع الأمثلة في التضحية والفداء في مقارعة ومحاربة وهزيمة الارهاب، ستظل دوماً ملتزمة بموقفها في الحفاظ على هذا المستوى الأمني وستقدم الكثير من الأمثلة في مجالات البناء والتطوير.
وقال "ما تحقق في محافظتنا خلال الفترة ما بعد التحرير (24 أبريل 2016م) ليس بالقليل، ومن الواجب علينا جميعاً سلطة وفعاليات مجتمعية وشخصيات وعلماء ومشائخ ومواطنين أن نحافظ على ما تحقق.. ونسعى نحو المستقبل ليس بالتخريب وأعمال الشغب والفوضى بل بالتمسك بروح الانتماء إلى هذه المحافظة وبذل الغالي والنفيس من أجل أن ينعم أبناؤها بالخير".
ودعا محافظ حضرموت جميع عقلاء المحافظة إلى إدراك حقيقة ما ترمي إليه هذه العناصر المشبوهة لزج أبناء المحافظة في أتون الصراعات وتدمير مكتسباتهم والتحريض ضد إخوانهم وأبنائهم قوات النخبة الحضرمية والمنطقة العسكرية الثانية.. مطالبا مختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية إدانة وشجب مثل هذه الأعمال التخريبية التي تدفع بها قوى خارجية معروفة.
واهاب بالجميع التحلي بروح اليقظة والثبات، مؤكدا أن معالجة المشكلات لا يمكن أن تتم عن طريق إقلاق الأمن والسكينة وأعمال الشغب والفوضى والتعدي على قوات الأمن وإحراق الإطارات وقطع الطرقات وشل حركة المواطنين، بل عن طريق تحكيم العقل والمطالبة السلمية بالحقوق دستورياً وقانونياً.
وقال "إننا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية لم نكن مطلقاً نريد أن تصل الأمور إلى هذا المنحنى وتحدث تلك الاصابات بسبب تهور ادوات وعناصر الشغب، ومع ذلك فإننا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وانطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه ابناء محافظتنا أياً كانت مواقفهم فقد وجهنا بعلاج المصابين في أحداث الشغب على نفقة السلطة المحلية، واتخذت كافة الاجراءات السريعة بهذا الخصوص".. مضيفا "و من جانب آخر وتأكيداً على مواقفنا التي أعلنا عنها ولازلنا نقف عليها فقد طالبنا الحكومة بسرعة تبني معالجات ناجعة للمشكلة الاقتصادية لرفع المعاناة عن كاهل مواطنينا.
وحذر من أن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ومع المواطنين سيضطرون إلى اتخاذ إجراءات وتدابير بهذا الصدد ما لم يتم الاستجابة السريعة من الحكومة لمطالبنا.. مشيرا إلى أن السلطة المحلية من جانبها قد تحركت وبصورة عاجلة مع قيادة التحالف الذين أبدوا استعدادهم للمساعدة في التخفيف من وطأة ومعاناة المواطنين المعيشية بحيث تجري المتابعات الحثيثة لتوفير مادتي الدقيق والقمح بأسعار مدعومة للمخابز والمحلات الأخرى مع استمرارية متابعة الحكومة لسرعة معالجة هذا الوضع الناشئ عن انهيار سعر العملة المحلية وتدهور الاقتصاد الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار الجنوني لكافة السلع والمواد التي يحتاجها المواطن.
وحيا محافظ حضرموت، في ختام كلمته، تلك الروح لأولئك المواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة الذين وقفوا ضد هذه الأعمال التي لا تعكس ثقافة أو سلوك أبناء حضرموت المعروف عنهم الاعتدال والوسطية واستخدام العقل في معالجة مطالبهم الحقوقية.. مشيداً بجهود قوات النخبة الحضرمية وقوات الأمن الذين يقدمون أرواحهم خدمة لحضرموت وأبنائها.
وتمنی أن لا تتكرر مثل هذه الأعمال التي تسيء ليس لأصحابها، لكنها تسيء إلى حضرموت بصورة عامة.