المجلس النرويجي للاجئين يدعو الأطراف اليمنية العودة للحوار وتجنب تصعيد العنف

السياسية - Sunday 16 September 2018 الساعة 05:51 pm
أوسلو، نيوزيمن:

دعا المجلس النرويجي للاجئين أطراف الصراع في اليمن للعودة إلى طاولة الحور دون شروط مسبقة أو تلاعب بغية التوصل لاتفاق شامل يحقق السلام في اليمن.

وقال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند: "لم يفت الأوان بعد لوقف أي تصعيد للعنف قد يؤدي إلى خلق المزيد من التداعيات والمعاناة الإنسانية".

وتطرق إيغلاند الی تداعيات المواجهات المسلحة في محيط مدينة الحديدة، مطالبا أطراف النزاع باتخاذ خطوات حقيقية وفورية لحماية المدنيين والمنازل والمستشفيات في المدينة.

وقال "يجب أن يبقى ميناء الحديدة مفتوحاً وكذلك الطرق المؤدية إليه. لضمان استمرار تدفق الإمدادات من الحديدة الی ملايين اليمنيين".

وتناول المجلس النرويجي للاجئين مستجدات الوضع الانساني في الحديدة.

وقال، "إن وكالات الإغاثة في اليمن حددت ما يقرب من 500،000 شخص فروا من منازلهم في الحديدة بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس الماضيين".

وأوضح البيان أن مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) افاد أن عدد حالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن قد ازداد في الأسبوع الثاني عشر على التوالي ليصل إلى 9,245 حالة مشتبهاً بها، يُضاف هذا العدد إلى أكثر من 133,000 حالة من حالات الكوليرا المشتبه بها في عام 2018 حتى الآن".

وتناول البيان أحدث الاحصائيات والبيانات التي رصدتها المنظمات الأممية عن الكارثة الإنسانية في اليمن.

واشار الی أن أكثر من 8 ملايين شخص من بين 29 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي ومعرضون للمجاعة في أي وقت.. لافتا الی أن أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.

وبين أن أكثر من 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة الحديدة منهم 600 ألف مازالوا يتواجدون في مدينة الحديدة.

وكشف المجلس النرويجي عن إصابة 162,000 شخص بالكوليرا في الحديدة منذ شهر نيسان/ابريل 2017 وهو ما يعادل 15 في المئة من إجمالي حالات الكوليرا في اليمن.