غريفيث: الحكومة والحوثيون وافقا علی جولة مشاورات قادمة ستناقش 3 قضايا

السياسية - Thursday 27 September 2018 الساعة 05:39 pm
نيويورك، نيوزيمن:

أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن طرفى الصراع فى اليمن أبديا رغبتهما فى عقد جولة مشاورات قادمة في جنيف.

وقال غريفيث، فى تصريح لقناة "العربية" الإخبارية، بثته اليوم الخميس "إن الطرفين أكدا قناعتهما بأنه ما من حل للحرب الدائرة فى اليمن إلا عن طريق المحادثات".

وعن محادثات جنيف حول اليمن، والتى أُجهِضت لتغيب الحوثيين، قال "أُصِبت بخيبة الأمل لعدم حدوث تقدم فى جنيف، لذلك توجهنا فيما بعد فى جولة من الزيارات إلى مسقط وصنعاء وثم إلى الرياض، وكانت النتيجة المذهلة أن كلا الطرفين، أي الحكومة والحوثيين، أكدا لي رغبتهما مجدداً فى عقد لقاءات للتشاور.. ورغم أن ذلك ليس كافيا إلا أنه بداية طيبة".

ولفت إلى أن الطرفين يدركان كما يدرك مجلس الأمن أنه ما من حل لهذه الحرب إلا من خلال هذه العملية.

وأوضح المبعوث الدولي، أن الجولة القادمة من المشاورات ستركز علی مناقشة إجراءات بناء الثقة لتحسين الأوضاع في اليمن، وفي مقدمة ذلك فتح مطار صنعاء الدولي ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية والإفراج عن الاسری والمعتقلين من كلا الطرفين.

ولفت الی أن المشاورات المرتقبة لن تستوجب لقاء الطرفين علی طاولة واحدة للتوصل الی اتفاق إزاء تلك القضايا بل سيتم التنقل بين الأطراف بما في ذلك التحالف.. معربا عن أمله في أن يتم خلال الأسبوع القادم الإعلان عن طرق حل هذه القضايا الثلاث.

وبشأن تعز أفاد غريفيث أنه قد أشار الی الوضع المعقد للغاية في تعز، وأنه يسعی الی تحسين الأوضاع فيها في إطار خطوات بناء الثقة التي تسعی لتحسين الوضع الإنساني والمعيشي للشعب اليمني بشكل عام وصولا الی اعلان وقف إطلاق النار وفتح الطرق وايصال المساعدات لمختلف المناطق.

وبين أن المساعي ستركز علی أن يترافق مع المشاورات وخطوات بناء الثقة اعلان تهدئة من مختلف الاطراف لتجنب التصعيد العسكري استنادا الی نجاحات سابقة في هذا الشأن، سيما خلال محادث الاطراف اليمنية في الكويت.. موضحا ان طرفي الصراع كانا قريبين جدا من التوصل الی اتفاق شامل لانهاء الحرب في محادثات الكويت والتي سيتم الاستفادة من نتائجها ونتائج الجولتين السابقتين في المشاورات القادمة فضلا عن المرجعيات الثلاث ممثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن وما يتوافق عليه الطرفان في سبيل التوصل الی تسوية سياسية شاملة.