حكومة الوفاق تعطي الضوء الأخضر للجيش لتنفيذ مهمة عسكرية للإفراج عن رجل الأعمال "منير" وتتهم معرقلي المرحلة الإنتقالية الوقوف خلف الحادث

حكومة الوفاق تعطي الضوء الأخضر للجيش لتنفيذ مهمة عسكرية للإفراج عن رجل الأعمال "منير" وتتهم معرقلي المرحلة الإنتقالية الوقوف خلف الحادث

السياسية - Wednesday 04 December 2013 الساعة 03:01 pm

خاص-نيوزيمن: بعد مضي أسبوعين على اختطاف، محمد منير أحمد هائل سعيد أنعم، أحد أفراد عائلة هائل، أصدرت الحكومة اليوم بيانا، أعربت فيه عن إدانتها، للحادث الذي وصفته بـ" الإستهداف المتعمد والممنهج"، لآل المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم. وأعربت الحكومة في اجتماعها اليوم برئاسة محمد سالم باسندوه عن "شعورها بالقلق الشديد على مصير الشاب محمد منير أحمد هائل سعيد، الذي لايزال مختطفاً حتى اليوم". كما أدانت التقطع والإعتداء على عبد الجبار هائل سعيد أنعم، في ذات اليوم الذي تعرض فيه " منير" للإختطاف. وأكدت الحكومة أنها " " تتابع باهتمام بالغ وقلق شديد، ما تعـرض له الأخ/ عبد الجبار هائل سعيد أنعم، يوم الثلاثاء/19 نوفمبر المنصرم من تقطع واعتداء بينما كان في طريقه من تعز إلى صنعاء، وما تلا ذلك من اختطاف الشاب محمد منير أحمد هائل سعيد أنعم، يوم الثلاثاء/19 نوفمبر الماضي بينما كان في طريقه إلى مقر عمله في مدينة تعز، وكذلك ما تعرض له الشاب محمد عبدالجبار هائل سعيد أنعم، من محاولة اختطاف في العاصمة – صنعاء- يوم الاثنين 02/ديسمبر". وأشارت إلى أن الحادثين " استهداف إجرامي لأكبر مؤسسة تجارية وصناعية يمنية - هائل سعيد أنعم وشركاؤه"، كما " استهداف للوطن من حيث مقاصده الدنيئة نظراً لما قد يلحق من أضرار بعشرات الالآف من الأسر الفقيرة التي يعمل عائلوها في مصانع ومكاتب الحاج هائل سعيد أنعم وشركائه، وما يترتب على هذه الاعتداءات والخروقات الأمنية من سمعة سيئة لبلادنا الأمر الذي سوف يثني الكثير من رؤوس الأموال الوطنية، والخليجية، والعربية، والدولية الراغبة في الاستثمار في اليمن عن المساهمة مع الدولة في التنمية والبناء". وقالت بأن تلك " الاعتداءات المدانة بكل المعايير الأخلاقية، والإنسانية، والدينية، والوطنية، والمستهجنة من قبل كل أبناء شعبنا، لا يمكن عزلها عن أعمال التخريب المتكررة التي تطال أنابيب النفط، وأبراج الكهرباء، ولا عن الهجمة الإعلامية الشرسة على النظام الجديد والحكومة والتي لا تخلو في معظمها من الافتراءات والأباطيل والأكاذيب المكرسة لإفشال التسوية السياسية، وإجهاض التغيير الذي ينشده شعبنا، والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وجر اليمن إلى أتون الفوضى والحروب". آ واتهمت حكومة الوفاق، المعرقلين لسير العملية الانتقالية في البلاد، بالوقوف وراء الحادثين، معربة بأن " من يسعون إلى تحقيق مقاصدهم الهدامة لن يجنوا سوى أذيال الخيبة والعار، وبأن وطننا سوف يتجاوز، بأذن الله، هذه الأوضاع الصعبة في القريب العاجل"، مؤكدة أن " المعرقلين لسير العملية الانتقالية نحو الغايات المتوخاة حتماً سينال منها جزاءهم العادل من أبناء شعبنا". آ وأعطت الحكومة الضوء الأخضر للجيش للقيام بحملة عسكرية للإفراج عن منير. وقالت " ينتهز مجلس الوزراء هذه الفرصة ليشدد على وجوب قيام القوات المسلحة، وقوات الأمن بواجباتها في الإفراج عن الشاب محمد منير أحمد هائل سعيد أنعم، وغيره من المختطفين من - يمنيين وغير يمنيين - بأسرع ما يمكن، وضرورة اضطلاعها بمهامها في تعزيز الاستقرار والأمن في عموم الوطن".