دور فاعل لمقاتلات التحالف.. محرقة التعزيزات الحوثية

السياسية - Tuesday 06 November 2018 الساعة 10:08 am
عدن، نيوزيمن، سمير العبسي:

مثل الإسناد الجوي الفعال من طائرات التحالف العربي عاملاً مهماً وحاسماً في التمهيد والمواكبة وتعزيز التقدم خلال عمليات عسكرية تجري على جبهات الساحل الغربي والبيضاء. وخلال اليومين الأخيرين عطلت المقاتلات إمدادات المليشيات إلى الجبهات الملتهبة.

استهدفت طائرات التحالف العربي، في وقت مبكر من فجر الثلاثاء 6 نوفمبر 2018، تجمعات وتعزيزات حوثية بمدينة الحديدة، وتكبدت المليشيات خسائر كبيرة في رابع أيام معركة التحرير مع احتكام قوات المقاومة المشتركة في نهايته على مدينة الصالح.

وشنت طائرات التحالف العربي غارات على تجمعات حوثية بشارع الخمسين، واستهدفت بغارتين تعزيزات حوثية قبالة مدينة المنصري السكنية بشارع التسعين.

وكان طيران التحالف شن غارتين استهدفتا تجمعات للمليشيا بمديرية القناوص موقعة أعداداً من القتلى والمصابين، حيث شوهدت عناصر المليشيا تهرع إلى المكان لانتشال الجثث وإسعاف الجرحى.

وقصفت المقاتلات في نفس اليوم، الأحد، تعزيزات استقدمتها المليشيات الحوثية من مديريات الجراحي وزبيد وبيت الفقيه كانت تنوي إدخالها لمدينة الحديدة يستقلون ثمانية أطقم اصطادتهم الغارات وتركتهم صرعى على الطريق الرابط بين مديريتي المنصورية والسخنة.

وفي اتجاه آخر على جبهات البيضاء ساندت مقاتلات التحالف العربي قوات الاقتحامات بالتمهيد للهجوم بغارات متواصلة استهدفت تحصينات ومخابئ وجروف مليشيا الحوثي، كما حيدت بأخرى آلياتها العسكرية وحالت دون وصول تعزيزات بشرية.

فقد شنت المقاتلات غارات على مواقع قناصة وتجمع للحوثيين بجبل الكبار وتعزيزات لها في ظهر البياض بمديرية الملاجم، كما دمرت غارة لمقاتلات التحالف عربة بي إم بي وطقماً حوثياً ومقتل من كانوا على متنه في مفرق وعالة بالمديرية ذاتها.

ومهدت لاقتحام مواقع مليشيا الحوثي في سلسلة جبال البياض الاستراتيجية في مديرية الملاجم بعدة غارات، ودكت تحصينات ومواقع وآليات للمليشيا ما سهل عمليات اقتحامها واستعادة السيطرة عليها، كما دكت تعزيزات بشرية كبيرة لمليشيا الحوثي في مفرق العريف على طريق الشيره كانت في طريقها لتعزيز جبهاتها المتهاوية في الملاجم، وأدت الغارات إلى تدمير الأطقم الحوثية ومصرع عشرات كانوا على متنها. وشنت سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتحصينات للمليشيات الحوثية في اليسبل والسبيع في جبهة قانية.