ضمن مخطط استهداف الحمادي.. تضارب روايات استهداف مبعوث علي محسن إلى تعز

السياسية - Tuesday 27 November 2018 الساعة 08:31 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

تضاربت الروايات حول واقعة تعرض المدعي العام العسكري في الجيش الوطني ومدير دائرة القضاء العسكري العميد عبدالله الحاضري، لكمين مسلح في منطقة الأقروض بمديرية صبر جنوب شرق تعز.

فبينما قالت مصادر عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح لنيوزيمن، إن المدعي العسكري، والذي كان يقوم بأعماله المكلف بها من قبل الرئيس هادي، تعرض مع الموكب الذي يرافقه لكمين في منطقة المقضي بالأقروض خطط له ضابط أمن اللواء خمسة وثلاثين مدرع محمد شمسان.. قالت مصادر في اللواء 35 مدرع لنيوزيمن، إن الحملة العسكرية التابعة للواء 35 مدرع والمكلفة بمرافقة اللجنة العسكرية العليا، تعرضت لكمين غادر نصبه مسلحون محسوبون على حزب الإصلاح في طريق الأقروض، أسفر عن إصابة 4 من اللواء 35 مدرع.

وأوضحت المصادر أن الكمين جاء بعد مغادرة اللجنة العسكرية لجبهة الاقروض ومرافقتها حتى سوق نجد قسيم، وأثناء عودة أحد أطقم اللواء 35 مدرع باتجاه جبهة الاقروض تعرض لكمين مسلح.

مصادر عسكرية إصلاحية قالت لنيوزيمن، إن موكب العميد الحاضري تم منعه من مواصلة طريق الاقروض بعد لقائه بمشائخ المسراخ، وتعرض لإطلاق نار من قبل ضابط أمن اللواء 35 مدرع في منطقة المقضي بالأقروض التابعة لمديرية صبر بعد أن أنهى مهمته في المسراخ والتقى هناك بقيادات اجتماعية وسياسية وقادة الألوية العسكرية، واستمع منهم إلى آخر التطورات التي حدثت خلال الأيام الماضية والتوترات بالمنطقة.

وأوضحت المصادر لنيوزيمن، أن عملية مطاردة نفذها قائد جبهة الأقروض محمد العيد قائد، وهو ضابط إصلاحي وأيضا في اللواء 35 مدرع، نجحت في فتح الطريق أمام موكب المدعي العسكري والذي كان يضم قائد الشرطة العسكرية العميد جمال الشميري، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية العميد عبده قاسم البحيري، ومواصلة طريقه إلى مدينة تعز.

وفي السياق، أصدرت شرطة تعز بياناً اتهمت فيه ضابط أمن اللواء محمد حمود شمسان وشاهين الجرادي وفاروق الجعفري بالاعتداء على موكب المدعي العسكري.

وذكر البيان أن من وصفتهم بالعصابة المسلحة نصبوا كمينا محكما وأطلقوا النار على موكب العميد الحاضري اثناء عودته من الاجتماع الذي عقده في مقر المجلس المحلي بمديرية المسراخ لمناقشة الأوضاع والأحداث الواقعة مؤخرا في المديرية.

ووفقا للبيان فإن قائد جبهة الٲقروض العقيد محمد العيد والذي تدخل لإنقاذ موكب المدعي العسكري تعرض أثناء عودته من عملية ملاحقة للمسلحين ومرافقته للموكب إلى سوق المسراخ – تعرض لكمين في منطقة رٲس النقيل من ذات أفراد العصابة.

البيان أوضح أن أفراد العصابة المسلحة عمدت إلى محاصرة منزل قائد جبهة الأقروض واطلاق النار عليه مما أدى الى إصابة والدته وسقوط ثلاثة جرحى آخرين في وقت لا تزال تحاصر فيه المنزل وإطلاق النار عليه.

وبحسب مصادر نيوزيمن، لا يزال التوتر يسود المنطقة وأن تعزيزات لكل طرف.

ويقوم الحاضري بمهمة كلف بها من قبل الجنرال علي محسن الاحمر تستهدف العميد الحمادي وقادة اللواء في المسراخ والحجرية وبموجب توجيهات من هيئة الأركان والمنطقة الرابعة وقيادة محور تعز.

مصدر في اللواء 35 قال لنيوزيمن، إن ما حصل اليوم هو استكمال للمخطط الذي يستهدف الحمادي وتصويره كمتمرد على القيادة العسكرية، وبالتالي ازاحته من قيادة اللوء بعد تكييف تهمة القتل للشدادي قائد مقاومة الحجرية.

وأضاف المصدر إن القائد محمد شمسان والحمادي تم اليوم توجيه التهم لهما بالتمرد والهجوم على قيادات عسكرية بينها مدير القضاء العسكري الحاضري.