مقترح أممي جديد لخطة إعادة انتشار بالحديدة
السياسية - Wednesday 17 April 2019 الساعة 06:44 pm
تلقى الرئيس عبدربه منصور هادي، الأربعاء، مقترحات أممية ببنود المراحل المتبقية من خطة تنفيذ إعادة انتشار القوات في مدينة وموانئ الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم.
جاء ذلك لدى لقائه في الرياض بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ومعه رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل لوليسجارد.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أشاد غريفيث ولوليسجارد بالتعاون المثمر الذي أبداه الجانب الحكومي في لجنة الاشراف على اعادة الانتشار فيما يتصل بتنفيذ المرحلة الاولى من اتفاق الحديدة.
واستعرضا الأفكار للمراحل اللاحقة في تنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم، لافتين الى ان تنفيذ ذلك يتطلب جهودا اضافية من قبل الجميع.
الرئيس هادي اكد من جانبه على ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على جماعة الحوثي -ذراع إيران في اليمن- لالزامها بتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي يعد محور الاهتمام وحجر الزاوية في عملية السلام وتحديد الطرف المعرقل لهذا الاتفاق، منبها من أن الفشل في تنفيذ هذا الاتفاق سيؤدي إلى قتل آمال اليمنيين في تحقيق السلام المستدام وإنهاء الانقلاب وتداعياته.
في حين شدد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني -الذي حضر اللقاء- على اهمية تنفيذ اتفاق الحديدة دون تجزئة او تسويف من قبل الانقلابيين، مشيرا إلى ان المماطلة لن تفضي الى السلام بقدر ما تتيح الوقت للانقلابيين لتعزيز تواجدهم في الحديدة التي يسيطرون على مختلف مرافقها ومواردها بصفة غير شرعية.
وذكر البركاني الجميع بأن الانقلابيين الحوثيين يجيدون كعادتهم التوقيع على الاتفاقيات ونقضها عند اول نقطة تنفيذ.