انتقدا تجاهل المحافظ وطالبا رئيس الحكومة بالتدخل.. الناصري والبعث يدينان العدوان على "الثورة" بتعز
السياسية - Saturday 11 May 2019 الساعة 02:05 am
دان حزبا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والبعث العربي الاشتراكي القومي في محافظة تعز الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها هيئة مستشفى الثورة العام بتعز والتي تسببت بإغلاق أقسام المستشفى بالكامل باستثناء قسم الطوارئ.
> اشتراكي تعز يصف الاعتداءات على مستشفى الثورة بالهمجية ويطالب برد الاعتبار
واعتبر الناصري والبعث تكرار تلك الاعتداءات بين الفينة والأخرى يؤكد أن ذلك الاستهداف لأهم وأكبر مؤسسة صحية بالمحافظة هو استهداف ممنهج ويهدف إلى إغلاق أبوابها في وجه المواطنين، وهو ما بدأة الانقلابيون منذ أكثر من أربعة أعوام من خلال قصف الهيئة وقطع الميزانية ورواتب العاملين فيها وحصار المدينة ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها، ليكمل مسيرة الاستهداف اليوم مجموعة مسلحة تستغل بانتهازية فجة مظلومية الجرحى.
واستنكر الناصري والبعث في تعز توظيف قضية الجرحى في عملية الاستهداف الهمجية للهيئة خدمة لأجندات بات واضحاً أنها خاصة، وهو ما يفقد قضية الجرحى عدالتها، للأسف الشديد، ويحولها إلى ورقة للابتزاز.
> تعز.. حشد الإخوان يقتحمون سكن الموظفين وينهبون أرشيف مستشفى الثورة
وأشار بيان صدر عن الحزبين، أن الهيئة كانت تعمل ولا تزال في سبيل تقديم الخدمة الطبية لكل الجرحى والمرضى من أبناء هذا المحافظة كحق وكواجب إنساني ومهني يفرض عليها تقديم الخدمة للجريح أو المريض دون الالتفات لهويته أو قناعاته أو انتمائه طالما هو إنسان بحاجة للاستفادة من الخدمات الطبية.
وعبر حزبا التنظيم الناصري والبعث عن أسفهما لعدم اتخاذ أي إجراءات من قيادة السلطة المحلية تجاه من قاموا بتلك الاعتداءات ما سمح للمعتدين بالتمادي في الأمر، وأدى في نهاية المطاف إلى إغلاق المستشفى منذ أيام من قبل هؤلاء المسلحين بعد اعتدائهم على حرم المستشفى واقتحامهم مكتب رئيس الهيئة الدكتور / أحمد أنعم، وإخراجه منه بطريقة لا تمت بصلة للإنسانية أو احترام القانون.
ولفت البيان إلى أنه على الرغم من أن القضية أمام محافظ المحافظة منذ فترة طويلة إلا أنها لم تشهد أي حلول الأمر الذي فتح المجال للمعتدين على الهيئة للإيغال في ارتكاب جرائمهم بحق الهيئة وكادرها الطبي والإداري وصولا الى اقتحام سكن الدكاترة والعبث بمحتوياته واقتحام أقسام المستشفى بقوة السلاح، وهو سلوك لا يمكن أن يأتي إلا من مجموعة لا تقيم وزناً للدولة او للنظام والقانون.
وطالب البيان محافظ المحافظة بتحمل مسؤوليته في حماية الهيئة وكوادرها ومحاسبة المعتدين عليها أمام القانون لينالوا الجزاء الرادع، ورد الاعتبار للهيئة وكوادرها وكذلك توفير الحماية اللازمة للهيئة بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مجدداً.
> مستشفى الثورة أنموذجاً.. لماذا يُسخّر الإصلاح ميليشياته للاعتداء على مؤسسات الدولة في تعز؟
كما طالب الناصري والبعث في تعز رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بتحمل مسؤولياتهما تجاه إغلاق هيئة مستشفى الثورة وضبط المعتدين وتوفير الحماية للهيئة وكادرها الطبي والإداري بما يضمن لهم القيام بدورهم في خدمة المواطنين والحفاظ على رمزية الدولة التي تمثلها هذه المؤسسات.